أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 12/08/2024 12:05 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 12-8-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 4/8 وحتى 10/8/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (372) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

وتستعرض "وفا" في تقريرها مقالا تحريضيا نشر على صحيفة "مكور ريشون"، للصحفي المدان بالإرهاب سابقًا حجاي سيغل، الذي يقترح تعزيز سياسة الاغتيالات للسياسيين.

وفي مقال آخر، حرض الكاتب أريئيل شنابل في مكور ريشون، على مرشحين في الرئاسة الأميركية، لحملهم على مواقف تتناسق مع الموقف الإسرائيلي ومحاولة التأثير على الرأي العام.

وقال في مقال حمل عنوان: "اختيار كامالا: خروج الشبح المعادي للسامية من القمقم – وقد تندم هاريس على قرارها"، "للأسف، لا مفر من الاستنتاج بأن السبب الرئيسي وراء اختيار كامالا هاريس لتيم وولز كنائب لها هو أنه ليس يهودياً. رغم أن هذا الاختيار ليس دراماتيكياً، إلا أنه قد يتبين أنه خطأ".

وأضاف: "آراء وولز، مثل آراء هاريس، تميل إلى الجانب التقدمي فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وإلى الجانب المعتدل في مسائل الأمن والسياسة الخارجية، بما في ذلك علاقته بإسرائيل. يُعتبر جزءاً من التيار الرئيسي الديمقراطي الذي يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أعدائها، لكنه في الوقت نفسه يطرح القضية الفلسطينية على جدول الأعمال بطريقة تتماشى مع الأجنحة الأكثر تطرفاً في الحزب".

وحرض الصحفي إيتاي هعتسني في مقال نشره في "مكور ريشون"، على الضفة الغربية ودعا إلى استساخ تجربة القتل والدمار التي تمارسها قوات الاحتلال في غزة، إلى اضفة الغربية.

وقال: "طالما أن المسلحين يرتدون العصبات ويحملون أعلام منظمة التحرير الفلسطينية، يتجولون ويتجمعون بحرية في وضح النهار في شوارع جنين، طولكرم، ونابلس، ستعلم كل أم إسرائيلية أن القيادة ما زالت عالقة في أوهامها".

وأضاف: "كما كانت "غزة الجنوب اللبناني" متوقعة، فإن "عزة" شمال الضفة الغربية كانت كذلك أيضاً. نتائج الانسحاب وخروج الجيش الإسرائيلي من المنطقة تظهر بكل قبحها، ليس فقط في غزة، بل أيضاً في المساحة الواسعة بين غور الأردن والشارون، بين نابلس وجنين، والتي تسيطر بالنار والمراقبة على أضيق جزء من "إسرائيل الصغيرة".

وتابع: "لا يمكن إزالة غابة الإرهاب والكراهية التي نمت بشكل عشوائي على مدار سنوات الوهم والإهمال باستخدام جزازة عشب – حتى لو كانت الأكثر تقدماً في العالم. للقضاء على الإرهاب في الضفة الغربية، لا يوجد بديل ذكي، جراحي أو دفاعي عن الوسائل الهجومية القديمة: احتلال الأرض وتطهيرها، القضاء على الإرهابيين، تدمير الأسلحة، ومن ثم إنشاء وجود عسكري دائم، مصحوباً بتوسع استيطاني يهودي واسع".

وحرض الصحفي بنيامين تروبر في مقال نشره على "يسرائيل هيوم"، على محكمة العدل الدولية في لاهاي، وقال: لم يتوقع أحد أن يكون الرأي الصادر عن محكمة لاهاي متضامنًا مع دولة إسرائيل، التي تخوض حربًا ضد منظمة إرهابية في منطقة مدنية منذ تسعة أشهر. طالما استند الرأي على مصادر قانونية قوية، فمن الصعب انتقاد قرارات المحكمة. ولكن على إسرائيل أن ترفع صوتها بوضوح حيال عدم الدقة التاريخية التي ظهرت في هذا الرأي".

وفي إطار التحريض المستمر على القيادات العالمية، فقط لتبنيها مواقف لا تتساوق مع الرواية الإسرائيلية، حرض الصحفي زلمان شوبال، على الحكومة البريطانية الجديدة، "بعد أسبوعين فقط من تشكيلها، اتخذت الحكومة البريطانية سلسلة من الخطوات ضد إسرائيل".

وقال: "تُظهر سلسلة الخطوات المناهضة لإسرائيل التي اتخذتها حكومة حزب العمال في بريطانيا أن المملكة المتحدة تبتعد تدريجيًا حتى عن المواقف المؤيدة لإسرائيل التي تبناها إدارة بايدن، بما في ذلك في الحرب على غزة".

وتابع: "هذا الأمر له بُعد لا يقتصر فقط على العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا، حيث أنه في ظل ظروف سياسية معينة، وخاصة إذا تم انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فإن الخطوات التي اتخذتها أو خططت لها الحكومة البريطانية قد تضعف أكثر العلاقات "الخاصة" بينها وبين الولايات المتحدة، التي فقدت بالفعل الكثير من بريقها وأهميتها في نظر الأميركيين".

تقرير رصد التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:

وزير المالية بتسلئيل سموتريش من حزب "الصهيونية المتدينة"، واصل التحريض على الدولة الفلسطينية، وقال في تغريدة على منصة "اكس"، "دولة فلسطينية تعني التخلي عن مركز البلاد للنازيين وللمذبحة القادمة. نحن نعمل في الميدان من أجل إزالة هذا التهديد من خلال دعم الاستيطان بالبناء، تطوير، إقامة وتنظيم مستوطنات والبنية التحتية، وقف السيطرة العربية على المناطق المفتوحة، مكافحة أموال الإرهاب للسلطة الفلسطينية والسيطرة التامة على المنطقة. هذه هي الطريقة الوحيدة".

كما حرض في منشور آخر على السلطة الوطنية الفلسطينية والأسرى، وقال "مثلما اعتدت منذ دخولي إلى المنصب، إصدارات الحكم ضد السلطة الفلسطينية وتم الحجز الفوري للأموال التي يتم تحويلها الى السلطة الفلسطينية وتحويلها لتعويض عائلات متضرري الإرهاب".

المتطرف ايتمار بن غفير، حرض على فلسطينيي الـ48، وقال في منشور على "اكس"، "أساند بشكل مطلق الشرطة وكل سلطة أراضي إسرائيل على عملها الصارم الآن من تطبيق القانون- في هدم مبنى غير قانوني في القرية غير المعترف بها أم بطين في النقب. النقب ليس ملكًا شخصيًا لأي أحد، سنهدم أكبر عدد ممكن من بيوت كهذه حتى تتم استعادة الحكم والسيادة التي تم استباحتها على مدار سنوات".

وزير الاستيطان اوريت ستروك، واصل الدفاع عن الجنود الذين تم اعتقالهم على خلفية قيامهم بتعذيب معتقلين في سجن سديه تيمان، وقال في منشور على منصة "اكس"، "السلوك التخريبي للنيابة العسكرية في قضية سديه تيمان يجب التحقيق بها حتى النهاية"

وفي الموضوع ذاته، قال وزير التراث عميحاي الياهو من حزب "قوة يهودية"، "الإصرار والعدوانية التي اتبعت في العملية، الاعتقال القبيح من قبل الشرطة العسكرية الملثمة، والاستعجال في تشويه سمعة هؤلاء الذين يضحون بحياتهم من أجل شعب إسرائيل، هو نكران جميل قبيح ليس فقط تجاه هؤلاء الجنود، بل تجاه جميع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".

وفي إطار حربه على المعتقلين الفلسطينيين، كتب المتطرف ايتمار بن غفير، على منصة "اكس"، "مددت لشهر إضافي الأمر الذي يمنع الزيارات للمعتقلين الأمنيين. الإرهابيون الملعونون يستحقون الحد الأدنى، وهذا ما أفعله وسأستمر في فعله".

عضو الكنيست عن حزب "يسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، اعترض على الإفراج عن جثامين 80 شهيدا كانت اختطفتها قوات الاحتلال من قطاع غزة، وقال في منشور على "اكس"، "كيف يمكن، أن تعيد دولة إسرائيل 80 جثة الى غزة؟".

وفي إطار ردود الفعل الهستيرية على الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، كتب وزير الخارجية يسرائيل كاتس عن حزب "الليكود"، منشورا على "اكس"، "أصدرت امرًا اليوم لإلغاء التمثيل الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في إسرائيل. بدلاً من محاربة الإرهاب الفلسطيني بعد 7 أكتوبر ودعم إسرائيل، اختارت النرويج الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها لم تكتف بذلك- وانضمت الى الدعوى الباطلة ضدنا في المحكمة الدولية وإصدار أوامر اعتقال لرئيس الحكومة ووزير الأمن".

وواصل سفير إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد أردان، التحريض على الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكتب على منصة "اكس"، "لقد أخبرت الجمهور قصة شخصية حول محادثتي مع السكرتير العام للأمم المتحدة غوتيرش التي انعقدت منذ وقت قصير بعد وصولي إلى نيويورك. خلال هذه المحادثة اندهشت من انحيازه ودعمه للفلسطينيين على حساب الشعب اليهودي. وصمة عار".

ــ

م.ج

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا