أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 09/09/2024 10:52 ص

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 9-9-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 1/9/2024 وحتى 7/9/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (376) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات سياسية واعتبارية في المجتمع الإسرائيلي.

وتستعرض "وفا" في تقريرها، مقالا تحريضيا نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بعنوان: "الضفة الغربية تشهد تصعيدًا ملحوظًا: لم تعد الجبهة الثانوية"، ويشرعن المقال العقوبات الجماعية والتحريض على المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، ويدعم الكاتب تصريحات القيادة اليمنية المتطرفة التي تحاول أن تحول الضفة الغربية إلى غزة.

وجاء في المقال: "كانت الضفة الغربية تُعتبر الجبهة الثانوية مقارنة بقطاع غزة. لكن الهجمات الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب ترقوميا، تشير إلى تصعيد كبير قد يُعيد استخدام العبوات الناسفة كما كان في الانتفاضة الثانية. ومع وجود معظم القوى العسكرية المدربة في غزة وعلى الحدود الشمالية، فإن فتح جبهة رئيسية في الضفة الغربية يمثل تحديًا كبيرًا".

وأضاف: "على مدى 330 يوما، نجح الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في إبقاء الضفة الغربية منطقة ثانوية بالنسبة إلى غزة، ولكن الأحداث الأخيرة تُظهر أن هذا الوضع قد لا يستمر. التصعيد في نوعية الهجمات، مثل استخدام العبوات الناسفة القوية التي كانت تُستخدم في الانتفاضة الثانية، يعكس زيادة ملحوظة في التهديدات. إحدى هذه العبوات كادت تنفجر في جنوب تل أبيب بوساطة إرهابي قادم من منطقة الضفة الغربية".

وفي مقال تحريضي آخر نُشر على موقع "سورغيم" بعنوان: "مصير الضفة الغربية كمصير غزة": سكان يهودا والسامرة يتظاهرون ضد الإرهاب"، الصحيفة وكاتبها يروجان للعنف والقتل والعقوبات الجماعية في الضفة الغربية.

وجاء في المقال: "في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية، خرج سكان يهودا والسامرة إلى العديد من التقاطعات في المنطقة للاحتجاج، مطالبين الحكومة بالتصدي للإرهاب بشكل حازم. المتظاهرون رفعوا الأعلام الإسرائيلية وهتفوا: "الإرهاب في يهودا والسامرة يجب أن يُعامل كما هو الإرهاب في غزة".

وأضاف: "نتيجة لهذه الأحداث الأخيرة، قرر الجيش الإسرائيلي تصنيف يهودا والسامرة كجبهة ثانوية مقارنة بغزة. وفقًا لتقرير "إسرائيل اليوم"، فإن هذه الخطوة هي توجيه أولي فقط، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لتحقيق تغييرات ملحوظة على الأرض. ومع ذلك، من المتوقع قريبًا تنفيذ سلسلة من العمليات في جميع أنحاء يهودا والسامرة. "العملية في جنين ليست النهاية"، كما أوضح جهاز الأمن".

وفي مقال تحريضي آخر نشرته قناة 14، بعنوان: "الحل المؤقت للإرهاب في الضفة الغربية: فرض حظر عسكري على المدن العربية"، ويطالب بفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين والتعامل بقوة وبطش.

وجاء في المقال: "تشهد الضفة الغربية تصاعداً خطيراً في الأحداث الإرهابية، هذه التطورات تعيد إلى الواجهة الحل المؤقت الذي يُطرح لمواجهة الإرهاب المتزايد، وهو فرض حظر عسكري على القرى والمدن العربية في يهودا والسامرة".

وأضاف المقال: "لكن المشكلة الرئيسية هي أن الإرهاب قد انتشر جنوباً إلى المدن العربية الأخرى في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ووادي الغور، ما يعني أن إسرائيل تواجه الآن تهديدات إضافية في منطقة مليئة بالمتفجرات التي تهدد بالانفجار. الحل المقترح هو فرض حظر عسكري كامل على المدن والقرى العربية في يهودا والسامرة حتى إشعار آخر".

رصد العالم الافتراضي

في منشور تحريضي لعضو الكنيست عن يسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، عبر منصة إكس، يحرض فيه على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، قال: "لا يصدق: تعاني إسرائيل نقصا في البطاطس، لأن كمية كبيرة منها تم بيعها إلى غزة، ورد وزارة الزراعة أكثر سخافة، طلبنا تنظيم كمية البيع إلى القطاع، كي تبقى الرفوف في إسرائيل ممتلئة"، يجب توقيف أنبوب الأكسجين هذا فورًا، لا منتجات غذائية، لا سجائر ولا أي دلال آخر".

كما دعت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، إلى حرمان المواطنين من سلوك الطرق الرئيسية بين المدن والقرى، وقالت: "مليون مسافر إسرائيلي على شوارع يهودا والسامرة تحق لهم شوارع نظيفة من الإرهاب، هذا منطقي وإجباري: من لا يُسمح له بالدخول إلى إسرائيل الصغيرة- لا يُسمح له بالسفر قبل وبعد وفي جوانب يهودا والسامرة، هذا سهل وبسيط: توجد منظومة شوارع بديلة كاملة، القرار مطلوب، وفورًا!.

ــ

إ.ر

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا