أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 07/10/2024 11:27 ص

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 7-10-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 29-9 وحتى 5-10-2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم 380 رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما يستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الإخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

وتستعرض "وفا" في تقريرها أهم المقالات التحريضية وهو مقال نشر على قناة "كان" الإسرائيلية ويعيد التحريض على المؤسسات الدولية، والأهم انه يتجاهل التقرير الأممي الذي أكد أنّ الأونروا وضعت عددا كبيرا من الآليات والإجراءات لضمان التزامها بالمبادئ الإنسانية، بالتركيز على مبدأ الحياد، ويقدم المقال للقراء معلومات مضللة وكاذبة، ومما جاء في المقالة التي حملت العنوان "جائزة نوبل للسلام: ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة ووكالة الأونروا":

"في إسرائيل، يُنظر إلى غوتيريش على أنه منحاز للفلسطينيين، وأعلنه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذا الأسبوع كشخصية "غير مرغوب فيها" في إسرائيل بعد رفضه إدانة العدوان الإيراني عقب الهجمات الصاروخية على إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع".

ويضيف المقال: "ومع ذلك، يعد ترشيح وكالة الأونروا أكثر إثارة للجدل مقارنة بغوتيريش. خلال العام الأخير من القتال في قطاع غزة، انكشفت مرارًا وتكرارًا بأن بعض موظفيها، بمن فيهم كبار المسؤولين، شاركوا في المجازر التي وقعت في 7 أكتوبر واختطاف مدنيين إسرائيليين".

وفي مقال تحريضي آخر نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان: "ساحة قد تشتعل في أي لحظة": تأثير اغتيال نصر الله على الضفة الغربية"، إذ يحرض كاتب المقال على فرض العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، ويقدم "شرعية" لما تقوم به قوات الاحتلال من قتل بشكل يومي في الضفة الغربية.

وجاء في المقال: " لقد مر شهر منذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي وقيادة المنطقة الوسطى عن إطلاق عملية "مخيمات الصيف" التي تجري في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مثل جنين، طولكرم، ونور شمس، بالإضافة إلى القرى في شمال غور الأردن. حتى الآن، تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من قتل أكثر من 100 مسلح في مواجهات وهجمات جوية، واعتُقل عدد كبير من الأشخاص. لكن قائد القيادة المركزية، أفي بلوت، لم يعلن عن انتهاء العملية، بل على العكس، تستمر بأقصى قوتها"

وأضاف المقال: "تؤكد مصادر أمنية أن العملية العسكرية مستمرة، والعين تبقى مفتوحة على الإرهابيين في مخيمات اللاجئين. قيادة المنطقة الوسطى تراقب التواريخ القريبة التي قد تؤدي إلى اضطرابات أمنية في الضفة الغربية. نحن في الشهر الأكثر توترًا في التقويم اليهودي، ومع تزايد رغبة التنظيمات الإرهابية في تنفيذ هجمات، تظل التحذيرات الأمنية قائمة، خاصة من شمال الضفة الغربية. الجيش الإسرائيلي يعمل ضد هذه التهديدات بالتعاون مع المخابرات التي يوفرها جهاز الشاباك".

وفي مقال تحريضي آخر نشرته "يسرائيل هيوم" بعنوان: "تحت أنف الإدارة المدنية: الفلسطينيون يمهدون طريقاً غير قانوني"، إذ لا يكتفي المقال بالتحريض على التوسعة الفلسطينية، إنما يحاسب سلطات الاحتلال الإسرائيلية ويبتزها لعدم تنفيذ الهدم حتى الآن.

وجاء في المقال: "قبل ثلاثة أشهر، تم اكتشاف أن الفلسطينيين قد مهدوا طريقاً جديداً في محاولة لتوسيع مدينة البيرة. الطريق، الذي يقع بالقرب من قاعدة فرقة الضفة الغربية، لا يزال قائماً".

ويضيف: "مرت أكثر من ثلاثة أشهر ونصف منذ ذلك الحين، ولم يتم تنفيذ إجراءات تطبيق القانون في الموقع، على الرغم من أن الأوامر الصادرة كانت تتيح تنفيذ الهدم منذ فترة طويلة. وبينما لا يزال الطريق قائماً، وصل المفتشون إلى المنطقة اليوم (الإثنين) برفقة جرافات ثقيلة، لكنهم قاموا فقط بهدم جدار إسمنتي صغير بُني حول قطعة أرض زراعية فلسطينية، فيما بقي الطريق دون أي ضرر".

 

رصد التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي

نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير عبر منصة إكس، منشورا تحريضا يشجع ويؤيد احتجاز جثامين الشهداء.

جاء فيه: "أبارك عدم تدخل المحكمة العليات في قرار المجلس الوزاري الذي اتخذته فيما يتلاءم مع موقفي، الذي بحسبه يجب الاستمرار بالتحفظ بجثامين مخربي عرب إسرائيل، وعلى رأسهم المخرب المقيت وليد دقة".

وفي منشور تحريضي لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جاء فيه: "قررت اليوم الإعلان عن أن سكرتير الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش على أنه شخصية غير مرغوب فيها بإسرائيل ويمنع عليه أن يدخل إسرائيل، وأي شخص لا يمكنه أن يدين بشكل مطلق هجوم إيران الإجرامي على إسرائيل، مثلما فعلت تقريبًا كل دول العالم، لا يستحق أن تطأ قدماه أرض إسرائيل".

بينما نشر وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاك غولدكنونفيف، منشورا تحريضا ضد وكالة "الأونروا" عبر منصة إكس، جاء فيه: "نفضل أن يكون تنظيم الأونروا الإرهابي في خطر، بدلاً من أن يكون شعب إسرائيل في خطر، واستجابة لتوجيهي بإخلاء الأونروا من أراضي الدولة، سنفعل كل ما بوسعنا لطرد هذا التنظيم الإرهابي ونشطائه من أراضي دولة إسرائيل".

ــ

إ.ر

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا