أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 05/12/2024 03:42 م

بالتعاون مع اليونسكو: تخريج دفعة جديدة لتوثيق التراث الثقافي في فلسطين

 

رام الله 5-12-2024 وفا- احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الخميس، بتخريج دفعة جديدة من المشاركين في البرنامج التدريبي المتخصص الذي أطلقته بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومنظمة اليونسكو، تحت عنوان: "استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقييم وتوثيق مواقع التراث الثقافي".

وأقيم حفل التخريج بحضور رئيس ديوان الموظفين العام ورئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية، الوزير موسى أبو زيد، ووكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة، ووكيل المدرسة الوطنية وجدي زياد، وممثلة منظمة اليونسكو لدى دولة فلسطين ليلي نايستاني.

واستمر البرنامج التدريبي لمدة أربعة أيام ويهدف إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم والمنهجيات الأساسية في استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لجمع البيانات المكانية المتعلقة بالتراث الثقافي وإدارتها. كما ركز على إعداد السجل الوطني لمواقع التراث الثقافي المادي غير المنقول. وشمل البرنامج محاور متعددة، من أبرزها: مبادئ الإسناد والربط الجغرافي وجمع البيانات، وحصر المواقع التراثية ومسحها وتوثيقها، والإجراءات المتبعة لضمان التمثيل الدقيق للمواقع التراثية.

وأعرب الوزير أبو زيد عن فخره بالدور الريادي الذي تضطلع به المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في تأهيل الكوادر الوطنية، مشيرًا إلى أن استضافة هذا البرنامج تعكس التزام المدرسة بدعم مختلف القطاعات الوطنية من خلال تقديم برامج تدريبية متميزة. وأكد أن المدرسة الوطنية لا تقتصر على كونها مركزًا للتدريب، بل تمثل منصة إستراتيجية لبناء القدرات الوطنية وتعزيز ثقافة التميز في العمل الحكومي.

وأشار إلى أهمية توثيق التراث الثقافي كجزء من حماية الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا أن استخدام نظم المعلومات الجغرافية في هذا السياق يسهم في تحقيق الدقة والشمولية في إعداد السجل الوطني للتراث.

بدوره، شدد وكيل وزارة السياحة والآثار، صالح طوافشة، على أن البرنامج يمثل خطوة محورية في تطوير قاعدة من الكوادر المؤهلة لبناء السجل الوطني للمواقع الأثرية والتاريخية.

وأوضح أن هذا السجل يُعد أداة إستراتيجية للحفاظ على التراث الوطني وحمايته من التحديات المختلفة.

من جهتها، أكدت نايستاني، أهمية البرنامج ودوره في تعزيز التعاون بين اليونسكو والجهات الوطنية. كما أشارت إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية يُعد أداة رئيسية لحماية التراث وضمان استدامته للأجيال المقبلة.

وفي ختام التخريج، تم توزيع الشهادات على الخريجين الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه الفرصة التدريبية المتميزة التي عززت قدراتهم في مجال توثيق التراث الثقافي.

ـــ

م.ب

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا