.jpg-adbe03d9-246c-4840-ab36-0f3e3ed7b0bf.jpg)
رام الله 29-1-2025 وفا- عقدت وزارة شؤون المرأة، اليوم الأربعاء، لقاءً تشاورياً حول خطة الاتحاد الأوروبي الثالثة للتدخلات الجندرية للفترة 2025-2027.
جاء ذلك بمشاركة واسعة من الاتحاد الأوروبي، والتعاون الإنمائي الإيطالي، وعدد من الدول الأوروبية، بهدف الاطلاع على ملاحظات الحكومة الفلسطينية حول الخطة وعكسها، بما يتماشى مع الخصوصية الفلسطينية واحتياجات النساء في ظل تداعيات العدوان وحرب الإبادة.
وقالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، إن خطة تدخلات الاتحاد الأوروبي مبنية على منظور النوع الاجتماعي، مؤكدة أن اللقاء يأتي في وقت تتصاعد فيه إجراءات الاحتلال التعسفية، بالإضافة إلى قرب وقف الاحتلال لعمل وكالة "الأونروا"، ما يحرم اللاجئين من التعليم والرعاية الصحية.
وشددت، على ضرورة أن تأخذ خطة الاتحاد الأوروبي تداعيات العدوان وحرب الإبادة كافة بعين الاعتبار.
وأكدت الخليلي، أهمية تضمين الخطة قضايا تعكس الاحتياجات الخاصة بكل المحافظات، لا سيما المحافظات الجنوبية التي تعاني النساء فيها تداعيات كارثية نتيجة تدمير مقومات الحياة الأساسية كافة، كما دعت إلى التركيز على التمكين المتعدد الأبعاد للنساء في تلك المناطق.
وأكدت، أهمية تعزيز الاتحاد الأوروبي لدوره في مجال الضغط والمناصرة الدولية، لضمان عدم إفلات الاحتلال من جرائمه.
كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود لإعلاء الصوت الفلسطيني في المنابر الدولية، لا سيما في ظل خطورة ما يتم الترويج له من خطط تهجير للشعب الفلسطيني، تهدد بتقويض القضية الفلسطينية، وشددت على ضرورة اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية.
وطالبت الخليلي، الاتحاد الأوروبي بدعم ابتعاث لجان تحقيق وتقصي حقائق تسلط الضوء على أوضاع المرأة الفلسطينية، خاصة المعتقلات في سجون الاحتلال.
ــ
إ.ر
