نابلس 9-2-2025 وفــا- شدد مشاركون في ندوة أقيمت بمدينة نابلس، اليوم الأحد، على أهمية الوحدة الوطنية من أجل تفكيك خطاب ترمب ومخططاته في التهجير.
ونظم مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، ندوة سياسية تحت عنوان: "وعد ترمب.. وخطط الترحيل"، حضرها عدد من المثقفين والمهتمين والطلبة، لمناقشة تبعات القرارات الأميركية وآثارها في القضية الفلسطينية، وتعزيز سبل الصمود.
وقال رئيس قسم العلوم السياسية في كلية القانون والعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية رائد الدبعي، إن الفرق بين فترتي ترمب الأولى والثانية، هو إفراطه في التطرف، وإصراره وسرعته في اتخاذ الكثير من القرارات، فهو ينظر إلى كل المواضيع حسب مبدأ الربح والخسارة.
وأضاف أن الخطوة الأولى المطلوبة فلسطينيا هي الوحدة الوطنية، لتعزيز الصمود ومقومات البقاء على الأرض، فالصراع الأساسي هو صراعنا مع الاحتلال.
من جانبه، قال الكاتب والباحث في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور، إن غزة ستنهض من الرماد ولن يحكمها ترمب، لكن النهوض يحتاج إلى شروط وعوامل ومقومات، ولا نملك إلا مقومات الصمود.
وأضاف أن أول تصريح لنتنياهو ما بعد العدوان كان: "ارحلوا، وسنحولها إلى خراب"، وهذا ما تم من خلال الإبادة الجماعية، ومحو كل مقومات البقاء، ومن هنا انطلق ترمب في مشروعه بأن قطاع غزة لا يصلح للعيش، ومنطقة كوارث بسبب الحرب.
وأكد أن ترمب لا يملك تصورا واضحا، بل طرح رؤية فقط، فيها فكرة الترانسفير الخطيرة.
بدوره، قال منسق لجنة التنسيق الفصائلي نصر أبو جيش: إن ترمب يفكر فقط في رأس المال ومصالحه الذاتية، ولا يفكر أبدا في مصالح الشعوب.
وأكد أن فرصتنا ما زالت واسعة لحماية مشروعنا الوطني وتشكيل جبهة وطنية داخل الشعب الفلسطيني. وحدتنا الفلسطينية الوطنية هي السبيل لانتزاع الحقوق كافة.
من ناحيته، قال منسق برنامج ماجستير دراسات الهجرة واللاجئين في جامعة النجاح أسعد تفال، إن التمسك بالجذور الوطنية والدينية والتاريخية الفلسطينية، وأهمها الدينية هو السبيل للحفاظ على المواطن في أرضه وثباته فيها.
ـــــ
ب.أ/ م.ع