رام الله 9-2-2025 وفا- جدد حزب الشعب الفلسطيني تأكيده عـلى ضـرورة وسرعـة وحدة الـصف الفلسطيني لمجابهة تطورات عـدوان الاحتلال والإبادة الجماعية ومؤامرة التھجیر القســري والتطھیر العرقي والتوسع الاستعماري والــضم، وانعكاسـات كـل ذلك وتداعياته السیاسیة والاجتماعية الخطیرة عـلى شـعبنا ومصیر قضيته وحقوقه الوطنية.

وقال: إن "شعبنا یعیش مرحلة فـي غایة الخـطورة نتيجة الإبادة الجماعية والتطھیر العرقي والمساعي المحمومـة لتنفيذ الترانسفیر والتھجیر القسري بإشكال مـختلفة بالتنسیق والتعاون الكامل مع الإدارة الأميركية، شریكة الاحتلال في الإبادة الجماعیة وفي التطھیر العرقي والترانسفیر".

وشدد الحزب في بيان صادر عنه لمناسبة الذكرى الـ 43 لإعادة تأسيسه (العاشر من شباط)، أن ذلـك كله وغيره مـن القضايا، يتطلب وأكثر من أي وقت مضى، إنھاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والتوصل لحالة توافـق وطني، تـقوم عـلى الـتمسك بـالبرنامـج السياسي الـموحـد وقرارات الشرعية الدولية، وفـي المقدمة منھا، إنھاء الاحتلال وإقامة الدولـة الفلسطينية المسـتقلة عـلى الأراضي المحتلة عام 1967، وكوحـدة جغرافية وسياسية وولایة قانونية وإدارية واحـدة، وحـق الـعودة وفـق الـقرار 194، وعـلى تعزيز صمود شعبنا عـلى أرضه وتوسيع مقاومته الشعبية.

كـما دعا حزب الشعب، بهذه المناسبة، جماھیر شـعبنا وجمیع فعالیاته وقـواه، إلـى الـمبادرة لتشكیل اللجان الشعبية الـمختلفة عـلى كـل المستويات وفـي الـمواقـع كـافـة، لحمایة المواطنین مـن إرھاب الاحـتلال ومستعمريه، والحيلولة دون الاسـتفراد بـھم، وإفشال مساعي تھجیرھم من أماكن سكناھم، ولتعزیز صمودهم وإسنادهم وإغاثتھم بكل السبل الممكنة.

وقال الحزب في بيانه "في هذه الـمناسـبة العزيزة لانـطلاقـة حـزب الـشعب، ورغـم جريمة الـعصر المسـتمرة بـحق شـعبنا، والخـذلان الـذي تـعرض ومـا زال له، وحجم المخاطر على قضيته الوطنية ومسـتقبله، فإن حزبـنا عاقـد العزم بإرادة صلبة لا تلین، على مـواصلة مسیرة كـفاحه الـوطني والاجـتماعي مـع أبناء شـعبه فـي كـل مـكان، وفـي الـمقدمـة الـدفـاع عـن حـقوقـه الـثابـتة فـي الحرية والاسـتقلال والـعودة، وعـن حـقوقـه الاجتماعية والديمقراطية، والإنحیاز الكامل لمصالح الـفئات الشعبية والفقراء والشغیلة، وفي العمل الدؤوب من أجل تحقیق ذلك بأوسع وحدة وطنية فلسطينية.

وحيا حـزب الـشعب، مجدداَ، نضالات وتضحیات أبناء وبنات شعبنا فـي كل مكان، مؤكدا على الوفاء للأهداف الـتي صمدوا وناضلوا وضـحوا مـن أجلھا، وعـلى أھمیة تعمیق التضامن الـشعبي العربي والدولي مع نـضالات شـعبنا الـعادلـة، والتصميم عـلى مـواصـلة الـعمل المشـترك مـع كـل قـوى الـتضامـن الـدولـي مـن أجـل مـواصـلة وتوسیع حـركـة الـتضامـن والـمقاطـعة للاحتلال وضمان مـواصلة تقدیم قـادته للمحكمة الجنائية الدولية ومحاكم جرائم الحرب.

ــــــ

ف.ع