رام الله 11-2-2025 وفا- أكد رئيس سلطة المياه زياد الميمي، أن أولويات قطاع المياه والصرف الصحي التي تدرجها سلطة المياه ضمن خطتها الاستراتيجية وخطط الطوارئ تتغير لتتلاءم وتلبية الاحتياجات الطارئة والانية التي يفرضها علينا الواقع السياسي المتمثل بتصعيد الاحتلال لعدوانه واتساع رقعته مخلفا دماراً كبيرا ومتعمداً في البنية التحتية لإلحاق أضرار كبيرة في المرافق الخدماتية وبالذات في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مع البعثة الفرنسية القادمة من المقر الرئيس في باريس، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في فلسطين فيرونيك سوفا، يرافقها انطوان بوج مدير المشاريع، وبحضور الطاقم الفني المختص من سلطة المياه مدير وحدة تنسيق المساعدات نجود عبده، والمستشار الفني معاذ أبو سعدة، وزياد دراغمة مدير وحدة المشاريع.
وأوضح الميمي أن سلطة المياه وبناء على خطة الاستجابة الطارئة للأشهر الستة القادمة عملت على وضع مجموعة من الاحتياجات للمياه والصرف الصحي لقطاع غزة والضفة الغربية وبدأ بالفعل تنفيذ بعضها بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات الدولية والمنظمات الانسانية، إضافة إلى المضي قدما في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية كمشروع محطة معالجة الخليل ومشروع نقاط الربط الرئيسية في محافظتي جنين ورام الله، ورصد الاحتياجات اللازمة على مستوى الدعم الفني والمالي سيما في ظل وقف العمل في المشاريع الجاري تنفيذها من قبل الوكالة الأميركية للتنمية.
وتم خلال اللقاء بحث الجوانب الفنية والتدخلات الجارية حاليا فيما يتعلق بالمشاريع الممولة من الحكومة الفرنسية، حيث تطرق المشاركون إلى جملة من القضايا التي تتطلب إيجاد آليات مستقبلية تضمن تخصيص بنود تساهم في توفير احتياجات إنسانية في ظل الوضع الحالي الذي تشهده الأراضي الفلسطينية يتطلب تدخلات سريعة ومدروسة.
واتفق الجانبان على مناقشة المقترحات المقدمة من سلطة المياه ودراسة الجوانب الفنية المتعلقة بها للخروج بآليات تدعم تنفيذها على الأرض.
ــــــ
م.ل