القاهرة 17-2-2025 وفا- شاركت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، اليوم الاثنين، في الاجتماع التحضيري العربي للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، في العاصمة المصرية، القاهرة.

ويأتي هذا الاجتماع لتوحيد الموقف العربي، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق والدعم الفني بشأن قضايا المرأة العربية، وصياغة البيان العربي الموحد، الذي ستلقيه الخليلي، أمام لجنة وضع المرأة في دورتها المرتقبة باسم المجموعة العربية، والتي من المقرر انعقادها خلال الفترة من 10 إلى 21 آذار المقبل بنيويورك.

وأشادت الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة بأهمية التعاون العربي لتعزيز دور المرأة ومواجهة التحديات الراهنة التي تعصف بالمنطقة العربية، مثمنة جهود 19 دولة عربية في إعداد المراجعة الإقليمية السادسة لإعلان ومنهاج عمل بيجين، والتي ستُدمج في التقرير الشامل للأمين العام للأمم المتحدة حول بيجين +30. وأعلنت تنظيم فعالية جانبية رفيعة المستوى باسم لجنة المرأة العربية تحت عنوان: “نساء غزة تنهضن من أجل الكرامة والحرية” في 11 آذار بمقر الأمم المتحدة، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى.

كما ستناقش لجنة المرأة العربية في الدورة 44، قضايا تمكين المرأة، وأجندة تنمية المرأة 2023-2028، وأجندة المرأة والسلم والأمن، إلى جانب قضايا التغير المناخي، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، ومناهضة العنف ضد المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين.

من جانبها، أثنت الخليلي على جهود لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية ودورها البارز في تعزيز التنسيق العربي بشأن قضايا المرأة، مشيدة بالموقف العربي الموحد تجاه القضية والمرأة الفلسطينية، والذي انعكس في وثيقة البيان، الذي ينادي بتمكين المرأة الفلسطينية من التمتع بحقها في تقرير المصير، والتحرر من الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، لتنعم بحقوقها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية كافة، في ظل دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، والسداسية العربية، وفتوى محكمة العدل الدولية، والقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والقاضي بإنهاء الاحتلال، والتصدي لكل مخططات التهجير والتوطين وحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وعلى هامش الاجتماع، أطلعت الخليلي، أبو غزالة، على الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للنساء في فلسطين، مشيرةً إلى التحديات الكبيرة التي يواجهنها في ظل الظروف الراهنة، كما استعرضت الأنشطة الجارية ضمن إطار إعلان القدس عاصمة المرأة العربية، مؤكدةً أهمية هذا الإعلان في رفع الوعي الدولي حول معاناة النساء الفلسطينيات، ودوره المحوري في إعلاء أصواتهن، خصوصاً النساء المقدسيات.

وناقشتا أهمية الفعالية الجانبية المقرر عقدها على هامش الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة (CSW) في نيويورك. وأكدت الخليلي أن هذا الحدث يمثل فرصة هامة لحشد التأييد والمناصرة الدولية للقضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على أوضاع النساء الفلسطينيات، وحمايتهن من الانتهاكات المستمرة.

ـــــــ

ي.ط