رام الله 27-2-2025 وفا- أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، القنصل السويدي العام جوليوس ليلجستروم، على آخر التطورات في فلسطين.
وطالب فتوح خلال اللقاء، بالمزيد من الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وعدم تجاوزه والعودة إلى الحرب الوحشية مجددا في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، ورفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية إلى أراضي القطاع، من خيم ومنازل متنقلة ومعدات طبية وآلات ثقيلة لإزالة الركام وبدء إعادة الإعمار.
وأكد فتوح، رفض الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية لمخططات التهجير التي تحاول الحكومة الإسرائيلية بدعم من الإدارة الأميركية فرضها على شعبنا، وأن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه ولن يقبل الخروج منها إلى أي مكان في العالم.
وتطرق فتوح إلى المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في أرضه، واستيلائه على الأراضي الفلسطينية لإقامة مستعمرات، خاصة الاعتداءات الدائرة ضد جنين ونابلس وطولكرم ومحافظات الضفة الغربية كافة ونزوح أكثر من 40 ألف مواطن من منازلهم في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وقال فتوح إن عدوان الاحتلال ينهي أي محاولات لإحياء عملية السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين، مشددا في السياق ذاته على ضرورة حماية المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، ومنع الاحتلال من التطاول على المصلين الفلسطينيين والاعتداء عليهم وحرمانهم من الوصول إلى أداء شعائرهم الدينية.
وأكد أن الحل الوحيد لإحلال السلام الدائم في المنطقة هو إعلان دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أكد القنصل السويدي، أن بلاده تقوم بعمل دائم من أجل إحلال السلام في المنطقة، القائم على مبدأ حل الدولتين، وإنهاء الحرب الطويلة، مشيرا إلى استعداد مملكة السويد لتقديم كل ما يغيث الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والسعي لوقف إطلاق نار مستدام في القطاع وعدم العودة للحرب، وكذلك وقف الاعتداءات في الضفة الغربية وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف اعتداءات المستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
ــــ
ع.ف