رام الله 3-3-2025 وفا- يصادف، اليوم الاثنين، الذكرى الـ35 لتأسيس الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا".
ففي الثالث من آذار عام 1990 جاءت انطلاقة "فدا" لتشكل إضافة نوعية للعمل النضالي الفلسطيني بمعناه الواسع ولمنظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
ويتبنى "فدا" برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، ويسعى بكل إمكاناته لتنفيذ هذا البرنامج، وفي مقدمة أهدافه تحقيق العودة والحرية والاستقلال الناجز لشعبنا.
وأسس الحزب في حينه: ياسر عبد ربه، وعصام عبد اللطيف، وجميل هلال، وزهيرة كمال، وسهام البرغوثي، وعزمي الشعيبي، وسامر عبد الله، وجواد غازي سلامة، وحازم عبد اللطيف (أحمد عبد اللطيف)، وعائشة جودة، وصالح رأفت، وسالم دردونة، وممدوح نوفل.
وتمت صياغة البرنامج السياسي والنظام الداخلي للحزب، وتمت المصادقة عليهما في المؤتمر الوطني العام التأسيسي الذي انعقد في أيلول عام 1991.
ويقوم برنامج الحزب السياسي على الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والحفاظ على وحدة شعبنا وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة تهويد القدس والاستيطان والاستيلاء على الأراضي والقمع والحصار، وعودة النازحين واللاجئين، والدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها، والدفاع عن مصالح وحقوق العمال والنساء والفئات الشعبية، وبناء مجتمع مدني ديمقراطي.
وجدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في الذكرى الـ35 لانطلاقته العهد على الاستمرار قدما في مسيرة النضال إلى جانب كل القوى والفصائل وجماهير شعبنا على طريق دحر الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس وتأمين حق عودة لاجئينا إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في نكبة عام 1948.
وقال البيان، إنه رغم التحديات والمخاطر التي يتعرض لها شعبنا من حرب الإبادة في قطاع غزة، ومخططات الضم والتهجير في الضفة، وسياسة التمييز العنصري، إلا أن شعبنا سيواصل مقاومته والدفاع عن وجوده لاستعادة الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف.
وأكد أن كل التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته يجب أن تكون حافزا لتقوية صفوفنا وتوحيدها في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والحفاظ على المنظمة وتوسيع إطارها لتضم باقي الفصائل التي لم تنضم بعد إليها.
وشدد البيان على أن أبناء الاتحاد الديمقراطي سيعملون مع أبناء شعبنا وجميع قواه وفصائله وفقا لمبادئ وأخلاقيات العمل الوحدوي والمشترك، لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال الناجز والعودة.
ــ
إ.ر