القدس 8-3-2025 وفا- حيت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، المرأة الفلسطينية لمناسبة يومها الذي يوافق الثامن من آذار من كل عام، التي تسطر أروع معاني التضحية والايثار والصبر والثبات، وتحتسب أبناءها شهداء لأنها تعيش على حلم الحرية والسلام.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها، اليوم السبت، "نحيي المرأة الفلسطينية في قطاع غزة والقدس ومخيمات اللجوء في الضفة الغربية التي يستبيحها الاحتلال، موقعا الشهداء والجرحى، ومخلفا الخراب والدمار في البيوت والشوارع والبنى التحتية والفوقية، ومع ذلك تعيش المرأة بصبر وثبات، رغم كل هذه الظروف المأساوية وحالة الشتات والنزوح الجديدتين".
وشددت على أن المرأة الفلسطينية هي شريك أساس في الكفاح والنضال الوطنيين المستمرين حتى بلوغ الحرية والاستقلال، سارت على درب الكفاح غالبية نساء فلسطين من أقصى الشمال إلى اقصى الجنوب وفي دول المنافي والشتات، وانخرطت في العمل النضالي والسياسي، وفي تشكيل الأطر والاتحادات النسوية التي تعتبر رافدا أساسيا للكفاح الفلسطيني المشروع لنيل الحرية والاستقلال.
وقالت الأمانة العامة للمؤتمر، إن المرأة الفلسطينية في القدس المحتلة على وجه الخصوص تشهد حالة دفاع استثنائية منقطعة النظير عن مدينتها التي تئن تحت وطأة حصار سياسي واقتصادي لا مثيل له.
ـــــ
م.ع