أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 08/03/2025 12:28 م

نضال المرأة في جبهة النضال تدعو لإسقاط عضوية الاحتلال من هيئة الأمم المتحدة للمرأة

 

رام الله 8-3-2025 وفا- دعت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، لإطلاق أوسع تحالف دولي لحماية النساء في دولة فلسطين من القتل والاعتقال والوحشية الإجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإسقاط عضويتها من هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

واعتبرت في بيان، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 آذار/ مارس، أن بقائها يعد مساندة للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم تجاه المرأة الفلسطينية، مذكرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بأن الاحتلال ما زال يقوم بحرب الإبادة الجماعية ضد النساء، ويعتقل النساء، ويعرّضهنّ لعمليات القتل وبدم بارد.

وتابعت أن الاحتلال ينتهك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، ويرتكب جرائم جسيمة وسلوكيات تمييزية بحق شعبنا الفلسطيني، ولذلك فهناك تعارض ما بين عضويتها في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتطبيق المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.

 ودعت الكتلة، لتفعيل العمل بالقرار الأممي 1325 حول المرأة والأمن والسلام، ومحاسبة حكومة الاحتلال ومساءلتها على جرائمها، والتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا، خاصة للنساء الفلسطينيات، ووضع الاحتلال أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

وأكدت حقوق المرأة الفلسطينية الواجب احترامها، فالمرأة الفلسطينية جديرة بالحماية والتمكين والتكريم كونها شريكا رئيسيا في النضال الوطني والسياسي والاجتماعي.

وأشارت إلى أنه لا يمكن الفصل بين النضال المجتمعي والنضال التحرري، وسلامة المجتمع ونسيجه الاجتماعي وسلمه الأهلي، مشددة على حق المرأة الفلسطينية في العيش بحرية وكرامة ومنحها كافة حقوقها تكريما لنضالها السياسي والاجتماعي والثقافي.

وتحدثت الكتلة عن معاناة النساء الفلسطينيات في قطاع غزة جراء حرب الإبادة، والتي أجبرتها على العيش في ظروف هي الأخطر والأشد قسوة منذ عقود، والتي تشمل استشهاد آلاف النساء والفتيات، بالإضافة إلى حالات الاعتقال والإخفاء القسري، وتردي الأوضاع الصحية والمعيشية، والنزوح، وانعدام المأوى، بالإضافة إلى عدم توافر الغذاء والماء.

وتابعت إن النساء والأطفال شكلوا ما نسبته 69% من إجمالي الجرحى البالغ عددهم 111,759، كما أن 70% من المفقودين في قطاع غزة نتيجة العدوان هم من هذه الفئة.

وأوضحت أن 13,901 امرأة فلسطينية يواجهن واقعا مأساويا بعد فقدان أزواجهن نتيجة حرب الإبادة الجماعية، ليصبحن المعيلات الوحيدات لأسر حرمت من معيلها الأساسي، حيث تتحمل هؤلاء النساء أعباءً ثقيلة لتأمين لقمة العيش ورعاية الأبناء، في ظل ظروف اقتصادية خانقة تفاقمت بفعل الحصار والدمار.

كما تحدثت الكتلة عن أوضاع النساء في الضفة الغربية حيث تعاني من ظروف حياتية في غاية الصعوبة، بسبب التصعيد الذي تمارسه قوات الاحتلال والمستعمرون في مختلف المحافظات، وتبعات ذلك من انتهاكات واعتقالات.

ــــ

ر.ح

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا