رام الله 12-3-2025 وفا- عبر مسؤولون وكتاب عن رفضهم للاتصالات التي تُجريها حركة "حماس" مع جهات خارجية، معتبرين إياها انزلاقا سياسيا، وخروجا على الإجماع الوطني الفلسطيني.
وقال الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني، إن اتصالات حماس مع جهات أجنبية تهدف إلى نسف مخرجات القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة حول إعمار قطاع غزة.
وأضاف في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أن هذه الاتصالات محاولات موجهة لإضعاف الموقف العربي الصارم المؤكد، وبالذات الخطة المصرية الفلسطينية.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إننا ننظر بخطورة إلى الاتصالات التي تُجريها حماس مع جهات أجنبية، معتبراً ذلك انزلاقا سياسياً.
وأكد العوض، أن مثل هذه الاتصالات ستقود إلى تنازلات عن حقوق شعبنا الفلسطيني، ودعا حركة حماس إلى التوقف عن هذه الاتصالات فوراً ومراجعة نفسها.
أما أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، فقال إننا ننظر بخطورة إلى اتصالات حماس مع أطراف أجنبية، واصفاً ما تقوم به من اتصالات بأنه خروج على سياق الإجماع الوطني الفلسطيني.
وأضاف الزق، أن الموقف الوطني السليم في هذه المرحلة الحرجة لشعبنا، هو التمسك والتأكيد على وحدة التمثيل الفلسطيني.
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي عمر الغول، إنه في الوقت الذي تقدم فيه حماس تنازلات لإرضاء واشنطن ودولة الاحتلال، تتنعت في الملف الوطني الفلسطيني.
وشدد الغول، على أنه لا يجوز لأي فصيل فلسطيني أن ينفرد بأي محادثات ستكون على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني.
ــ
إ.ر
.jpg-e38c919a-7c9f-4ca6-aaeb-a4ff9ab4aeb6.jpg)
.jpg-85eeba77-436f-453c-886f-09f61d775ca1.jpg)
.jpg-144da75d-bed4-45a9-8ead-ddb504c3dcd1.jpg)
.jfif-a33ea54b-8843-4c53-88d4-48f921017e94.jfif)