رام الله 15-3-2025 وفا- شدد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم على ضرورة إنقاذ القرى الفلسطينية المهددة في الضفة الغربية واستمرار تنفيذ التزامات الحكومة على مستوى المشروعات المختلفة والبنى التحتية تحديدا، وذلك لإغاثة تلك القرى خاصة في ظل تصاعد موجات الهجمات التي ينفذها قطعان المستعمرين وجيش الاحتلال.

وأكد صيدم خلال لقائه، اليوم السبت، في مكتبه برئيس مجلس قروي برقا شرق رام الله صايل كنعان، على ضرورة إيلاء هذا الأمر الأولوية القصوى وذلك بالتوازي مع الاهتمام الكبير بإغاثة الضفة الغربية بما فيها القدس والمخيمات، والتجمعات البدوية، والمسافر الفلسطينية، بالإضافة إلى احتياجات قطاع غزة.

وأكد صعوبة الوضع المالي الذي تعيشه فلسطين والناجم عن قرصنة حكومة الاحتلال على مدخولات السلطة الوطنية، مؤكدا على أن بعض احتياجات العديد من القرى ليست مرتفعة من حيث التكلفة، وأن إنجازها سيساهم وبصورة كبيرة جدا في تثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه وحماية صموده، مؤكدا على أن هذا الحال إنما ينطبق أيضا على جميع القرى المهددة.

من جهته، قدم كنعان عرضا سريعا لآخر الاعتداءات على القرية وما تحتاجه من إسناد حكومي عاجل، إنقاذا لبرقا المحاطة بأربع مستعمرات، حيث تتعرض القرية وبشكل يومي إلى هجمات تطال بيوت وممتلكات المواطنين، بل وتطال ثروتها الحيوانية عبر ما يعمد إليه قطعان المستعمرين من سرقة متواصلة وقتل للمواشي وحرق العنابر المخصصة لها بغرض تدمير المصدر الأساس لحياة الناس وأرزاقها.

ــــ

ر.ح