الخليل 29-10-2020 وفا- حمزة الحطاب
مئات القطع التراثية والأثرية جمعها الشاب منير الشرحة، في عقد جدّه القديم بعد ترميمه في مدينة دورا جنوب الخليل، وتحويله إلى متحف صغير.
بدأ منير رحلته في المقتنيات التي ورثها عن جدّه وأبيه، وأكملها بصيد القطع القديمة، متخطيا حدود المكان الذي يعيش فيه، ويقول إن لديه مقتنيات لا تقدر بثمن، ويرفض بيعها أو التخلي عن أي منها.
لا يعتمد الشاب على خبرته فقط في هذا المجال، وغالبا ما يلجأ إلى شبكة الإنترنت لمعرفة القيمة الحقيقة للقطع التي يسعى للحصول عليها
رحلة منير في البحث عن طرائد من نوع آخر لا تتوقف، ولا يتردد بدفع الغالي والنفيس من أجل اصطيادها، ليتحقق شغفه بامتلاكها وتكون جزءا من متحفه الصغير.