رام الله 7-4-2025 وفا– نددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين، باستهداف خيمة مخصصة للصحفيين في محيط مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وإصابة عدد من الصحفيين بجراح خطيرة.
والمصابون هم: أحمد منصور، حسن أصليح، أحمد الأغا، محمود عوض، محمد فايق، عبد الله العطار، ماجد قديح، إيهاب البرديني، وعلي أصليح.
وأكدت النقابة، في بيان صادر عن لجنة الحريات، أن استشهاد الفقعاوي يرفع حصيلة شهداء الأسرة الصحفية إلى 208 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشار البيان إلى أن شهر آذار الماضي شهد تصعيدًا خطيرًا في استهداف الصحفيين، حيث استشهد 7 منهم في قطاع غزة، بينهم 6 أثناء تغطيتهم الميدانية، وواحد داخل منزله، كما استشهد 8 من أقارب الصحفيين جراء استهدافهم المباشر.
وفي القدس، وثّقت النقابة تصعيدًا واضحًا في الملاحقة والانتهاكات، تمثلت في 11 استدعاءً وتحقيقًا مع صحفيين، و11 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، في محاولات لطمس الحقيقة ومنع التغطية الصحفية لجرائم الاحتلال.
كما رصدت لجنة الحريات 102 انتهاكًا خلال الشهر ذاته في الضفة وغزة، من بينها نحو 40 واقعة احتجاز ومنع للطواقم من العمل، و12 حالة إطلاق نار أدت إلى إصابتين، و7 حالات اعتقال، إضافة إلى 7 حالات اعتداء بالضرب، وتدمير 3 منازل للصحفيين، واقتحامات، ومصادرة معدات، وفرض إقامات جبرية، ومنع إدخال الصحف إلى القدس، فضلًا عن حملات التحريض والتهديد.
واختتم البيان بالتأكيد على مواصلة النقابة جهودها مع الجهات الدولية الحقوقية والنقابية، لتوفير الحماية للصحفيين، وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم بحقهم من العقاب.
ـــــ
ف.ع