القدس 8-4-2025 وفا- قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إن دولة الاحتلال الاسرائيلي تمارس حربا غير معلنة على المدينة المحتلة، في ظل صمت دولي مريب.
وأضافت في بيان اليوم الثلاثاء، ان التحضيرات لذبح القرابين في المسجد الاقصى المبارك يوم عيد الفصح لدى اليهود هو ناقوس خطر يقرع وسط عالم صامت ويصم آذانه عما يجري في القدس العاصمة من عمليات الاستيلاء على أراضي وبناء استعماري وهدم مباني واغلاق مدارس فلسطينية واخرى تابعة لوكالة الغوث الدولية والتي تم اخطارها اليوم بإغلاق ست من مدارسها في القدس، إضافة إلى الانتهاكات اليومية لحرمة الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.
وأشارت الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تستغل هذا الصمت العالمي في تنفيذ مخطط تهويد القدس وتهجير أهلها بشكل متسارع ودون "ضجيج" إعلامي، مطالبة سفارات الدول الغربية في القدس بالتحرك السريع واستنفار دولها لتعبر عن رفضها لهذه الاجراءات التهودية والعمل على وقفها فورا.
كما طالبت الامانة العامة للمؤتمر، العالمين العربي والاسلامي بالخروج عن صمتهما المريب تجاه ثالث الحرمين الشريفين واتخاذ خطوات فعلية لوقف توغل المتطرفين اليهود في قدسية المسجد الاقصى وعدم احترامها بل والتعمد في اهانة المسلمين على قاعدة "من أمن العقاب أساء الادب".
كما نددت الامانة العامة بالاعتداء الاسرائيلي الغاشم على جامعة القدس في أبو ديس والاعتداء العنيف على طلبتها واحتجاز طلبة كلية الطب في حرم الجامعة والتنكيل بهم.
وشددت على أن هذا الاعتداء على صرح أكاديمي وعلمي كبير وتاريخي يجب ألا يمر مر الكرام وعلى جميع المنظمات الحقوقية في العالم أن تستنفر مواقفها أمام هذا الحدث الكبير.
وأكدت الامانة العامة أهمية توفير كل أسباب الصمود لأبناء شعبنا الفلسطيني في القدس ليتسنى لهم البقاء في مدينتهم والثبات على أرضهم والدفاع عنها، موجهة التحية لهم على صمودهم الاسطوري امام كل اجراءات واعتداءات الاحتلال التي لا تتوقف بحق البشر والحجر والشجر .
ــــ
م.ب