القدس 10-4-2025 وفا- أطلع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، رئيس مكتب تمثيل جمهورية النمسا لدى دولة فلسطين ماريان ألكسندر وربا، على الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وعصابات المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وبين المفتي، لدى استقباله السفير في مكتبه بالقدس، أن هذه السلطات أوغلت في الانتهاكات والممارسات ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وقدم عرضاً لهذه الانتهاكات التي تمثلت في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وسياسة الإبعاد، ومنع الترميم، والتضييق على المصلين، والسماح للمتطرفين المستعمرين باقتحامه بأعداد كبيرة، لاستفزاز مشاعر المسلمين وأداء الرقصات والأغاني والتهديد بهدمه –لا سمح الله-، ناهيك عن الدعوات لذبح القرابين بحجة الأعياد اليهودية، منوها  كذلك إلى الممارسات الخطيرة في المسجد الإبراهيمي، وتكريس السيطرة عليه وتحويله إلى كنيس يهودي، محذراً من وقوع حرب دينية تمس المنطقة والعالم أجمع.

كما حذر المفتي من أعمال الإبادة والتجويع التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، مطالباً العالم بضرورة التحرك لوقف أعمال القتل والتهجير، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على نقل حرب الإبادة والتهجير إلى محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، وتمارس أعمال الهدم، وتقطيع أوصال البلاد، وتهجير السكان، بالإضافة إلى محاولات إنهاء أعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مطالباً بضرورة التحرك لوقف هذه الاعتداءات قبل فوات الأوان.

كما أشاد بما تقدمه النمسا والاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

ـــــ

م.ب