رام الله 11-5-2025 وفا- كرّمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع شركة أوريدو، اليوم الأحد، من خلال مركز البحث والتطوير التربوي، المدارس المتميزة في دراسات تقويم التعلم الوطنية والدولية، ضمن مبادرة لتكريم المدارس المتميزة استنادًا إلى نتائج دراسات تقويم التعلم الوطنية والدولية، بما في ذلك دراسة بيزا 2022، ودراسة تيمس 2023، ودراسة التقويم الوطني 2022.
وتهدف هذه المبادرة إلى إبراز دور تلك المدارس المتميزة التي أسهمت بشكل ملموس في رفع المعدل الوطني لفلسطين، وتسليط الضوء على الممارسات والتجارب الناجحة التي أسهمت في تحسين تحصيل الطلبة وتعزيز البيئة التعليمية الإبداعية.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ووكيل التربية والتعليم نافع عساف، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية أيوب عليان، وممثل شركة أوريدو شادي قواسمي، والمدارس المشاركة.
وفي هذا السياق، أكد برهم أهمية مشاركة المدارس في هذه الدراسات التي تُمكّننا من تشخيص واقع الطلبة وتقييمه للنهوض بالعملية التعليمية في ظل هذه الظروف، لافتا إلى حرص الوزارة على مصلحة الطلبة من خلال توفير البيئة الملائمة وتسخير كل الإمكانيات المتاحة، شاكراً المعلمين والداعمين لهذه الدراسات التي تهدف إلى إعلاء اسم فلسطين في المحافل الوطنية والدولية.
بدوره، أشاد القواسمي بالشراكة المتجددة مع وزارة التربية في العديد من المجالات المتنوعة، مؤكدا مواصلة العمل ومساندة الوزارة للارتقاء بالقطاع التعليمي، معربا عن أمله في أن تتواصل الإنجازات التي يحققها التعليم في فلسطين في المحافل كافة.
وفي كلمته الترحيبية، أكد مدير عام مركز البحث والتطوير التربوي محمد مطر أن الاحتفاء بالمبادرين والمتميزين في تطبيق دراسات تقويم التعلم الوطنية والدولية، يؤكد الحرص والاهتمام بهم وتقدير جهودهم وتفانيهم.
من جهتها، شكرت مديرة مدرسة بنات العدوية الثانوية نسرين أبو دية في كلمتها، الوزارة وطواقمها على جهودهم في السعي إلى رفع اسم فلسطين في مختلف المحافل، مؤكدة أهمية التحلي بالإرادة والعزيمة للوصول إلى التميز رغم الظروف التي تمر بها فلسطين.
ومن الجدير بالذكر أنه بلغ عدد المدارس المتميزة وفق هذه الدراسات 22 مدرسة، توزعت على 10 مدارس حكومية، و8 مدارس خاصة، و4 مدارس تابعة لوكالة الغوث. تم اختيار هذه المدارس بناءً على أعلى متوسطات، بهدف تقديمها كنماذج يُحتذى بها في الأداء التعليمي، وتشجيع نشر تلك الممارسات الرائدة على نطاق أوسع، بالإضافة إلى ترسيخ روح التنافس الإيجابي بين جميع المدارس.
ــــــــــ
ف.ع