أهم الاخبار
الرئيسية الأسرى
تاريخ النشر: 13/05/2025 02:10 م

اعتصام إسنادي للمعتقلين في ساحة مركز البيرة الثقافي

 

البيرة 13-5-2025 وفا- نظمت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، الاعتصام الأسبوعي لإسناد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ساحة مركز البيرة الثقافي، في مدينة البيرة.

وخُصص الاعتصام، نصرة لغزة، وإسناداً للأسرى، خاصة المرضى منهم، وفي مقدمتهم أمين سر حركة فتح في مخيم جنين عطا أبو ارميلة، الذي شهدت حالته الصحية تدهورًا ملحوظًا داخل سجون الاحتلال، بفعل سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون بحقهم.

وشارك في الاعتصام عدد من ذوي المعتقلين وأسرى محررون، وممثلون عن مؤسسات الأسرى والقوى والفصائل، ورُفعت خلاله صور عشرات المعتقلين، ويافطات تندد بانتهاكات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة وما تتعرض له من سياسات قمع وتنكيل وتجويع وإهمال طبي.

وأكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن ظروف اعتقال كارثية تُفرض على الأسرى والأسيرات في هذه المرحلة، ما يجعلهم بحاجة ماسة إلى الدعم والإسناد.

وقال إن أكثر من 10 آلاف أسير يعانون انتهاكات دائمة وعقوبات متواصلة وسياسات انتقامية، تنفذها إدارة السجون ووحدات القمع، مشيراً إلى أن الاعتصام يخصص هذا الأسبوع للتذكير بالمرضى داخل المعتقلات الذين يفوق عددهم 1500 أسير، وأعدادهم في ازدياد في ظل انتشار مرض الجرب بين الأسرى من مختلف الفئات العمرية.

وأضاف: "نسلط الضوء على قضية الأسرى المرضى، ونخص بالذكر الأسير عطا أبو ارميلة الذي يعاني أوضاعا صحية صعبة وكارثية، في إطار سلسلة جرائم، كانت سبباً في ارتقاء 66 شهيداً على الأقل خلال الأشهر الأخيرة".

من جانبه، أكد نائب مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح عبد المنعم حمدان، أن الأسرى يشكلون رموزاً للشعب الفلسطيني ورأس الحربة في الدفاع عن القضايا الوطنية.

وقال في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية، "نحن نهيب بكل الذين يمارسون ضغوطاً على القيادة والشعب أن يطالبوا بتفكيك المعتقلات وإغلاقها لينعم الأسرى المناضلون بالحرية".

وأضاف حمدان أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً مهما طالت المعركة مع المحتل، حتى تحقيق الحرية والاستقلال، مشيرا إلى أن المخيمات التي يعمل الاحتلال على محقها هي معسكرات تدريب على الصمود من أجل العودة إلى أرضه المحتلة عام 1948.

وقال المتحدث باسم حركة "فتح" عبد الفتاح دولة، إن الاحتلال بكل جبروته وقوته وعدوانه لن يتمكن من كسر إرادة الفلسطيني مهما سالت دماؤه الطاهرة، فلا بديل لديه سوى الصمود.

وذكر أن الحركة الأسيرة تواجه القتل على مدار الساعة، عبر ما تتعرض له من تعذيب وتجويع وقمع وانتهاكات وإهمال طبي، لا يُستثنى منها المرضى، كالأسير عطا أبو ارميلة.

وأضاف أن العالم يواجه ما يجرب في المعتقلات بصمت مريب، ويكتفي بالمتابعة، فيما يخرج الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير متفاخراً بأنه تمكن من تنفيذ جرائم غير مسبوقة بحق الأسرى، وكأنه يقدم دليل إدانته بيده.

بدوره، قال المتحدث باسم حركة "فتح" ماهر النمورة، إن الاحتلال مهما مارس من الإجرام بحق الأسرى لن يستطيع كسر عزيمتهم وإرادتهم.

وأكد أن الأسير عطا أبو ارميلة، ابن مخيم جنين، قائد مناضل تتحطم عليه كل المؤامرات ومحاولات الأذلال، مهما مورس بحقه من قمع وتعذيب.

وشدد النمورة على أن الشعب الفلسطيني لا ينكسر بمزيد من القتل والجرائم والمذابح، إن كان في قطاع غزة أو في المحافظات الشمالية للضفة الغربية.

ــــ

ر.س/ م.ب

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا