أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 13/05/2025 09:33 م

"التربية والتعليم العالي" و"الائتلاف التربوي" ينظمان منتدى حول "تعليم الكبار"

رام الله 13-5-2025 وفا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي والائتلاف التربوي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، منتدى "تعلم وتعليم الكبار: رحلة في فضاء الوعي والتحرر".

وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، في كلمته، إن الوزارة تقدر هذا الجهد الذي يهدف إلى تطوير الشراكة الوطنية الجامعة لحماية التعليم مدى الحياة وتطويره، مؤكدا أن الوزارة وضعت خطة لتطوير برنامج "تعليم الكبار" كأحد الأولويات في المرحلة المقبلة، وبما يستجيب لاحتياجات فئات واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد برهم على أهمية تنمية عملية التعليم في ظل الظروف التي تمر بها فلسطين حاليا، خاصة الحرب على غزة والعدوان على مناطق الضفة، مؤكدا أن عملية التعليم في ظل التسارع التكنولوجي وظهور تقنيات الذكاء الصناعي أصبحت اليوم مختلفة عن السابق، وهكذا أصبحت عملية التعلم للكبار عملية ملحة جدا وذات ضرورة.

وشكر الوزير الشركاء القائمين والمشاركين في هذا المنتدى، مؤكدا أن الوزارة ستظل شريكا أساسيا في الحوارات حول عملية تعلم الكبار كما في كافة جوانب التعليم ومراحله.

من جانبه، أكد رئيس الائتلاف التربوي الفلسطيني رفعت الصباح أن تعلم وتعليم الكبار هو محاولة جادة لإيقاظ الأسئلة الملحة حول المسؤوليات المؤجلة، وحول علاقة الإنسان بتشكيل ذاته من خلال عملية التعلم، خاصة تعلم وتعليم الكبار، والذي لا يقاس حضوره في الخطط الرسمية، بل بمدى حضوره في الضمير الوطني من خلال سؤال العدالة.

وبين الصباح أن تعلم وتعليم الكبار هو أداة مقاومة ضد التهميش المعرفي، وفعل للصمود، متوجهاً بالشكر لكل المبادرات التي آمنت بأنَّ التعلم لا يسقط بتقادم العمر، والتي أسهمت وسعت بجهد وإصرار إلى فتح أبواب جديدة في وجه التحديات، ما يعني مأسسة تعلمية أكثر عدالة وشمولية.

وأشار إلى أنَّ تعلم وتعليم الكبار يتجاوز محو الأمية الأبجدية إلى بناء الكفايات، شاكرا وزارة التربية والتعليم العالي على هذا التعاون في سبيل تضافر الجهود الوطنية لإعادة تطوير الخطة الاستراتيجية لتعلّم وتعليم الكبار وتفعيلها.

من ناحيته، أكد وكيل "التعليم العالي" بصري صالح أهمية مجابهة التحديات التي يواجهها نظام التعليم في ظل الاستهداف المستمر من قبل الاحتلال، من خلال الاستثمار في التعليم مدى الحياة.

وأوضح أن المستقبل سيكون لاكتساب الكفايات وللمهارات العملية، مشيرا إلى ضرورة المشاركة الفاعلة من قبل الجميع لتعزيز تعليم الكبار، من منطلق أن التعليم هو مسؤولية الجميع.

وأشار إلى أن من بين الحلول هو تحسين نظام التعليم المعمول بها حاليا، مع ضرورة التحرّر من القوالب وتغيير المنظور، والوصول إلى توجهات تضمن تحسين نوعية المخرجات التعليمية.

وقال صالح إنه في ظل ما يجري في غزة والضفة يتحول التعليم من حق إنساني إلى فعل مقاوم للصمود ولابتداع أدوات البقاء والتطور.

ـــــ
و.أ

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا