بيروت 14-5-2025 وفا- شارك أبناء شعبنا في لبنان اليوم الاربعاء، في مهرجانات جماهيرية ووقفات واعتصامات إحياء للذكرى الـ77 للنكبة، والتي جاءت بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ودائرة شؤون اللاجئين في لبنان.
وشارك في فعاليات احياء النكبة قيادة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين ورياض الاطفال ومؤسسة الاشبال والزهرات والمكاتب الحركية والاتحادات والنقابات وحشود غفيرة من ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني تأكيداً على الهوية الوطنية لشعبنا وتمسكاً بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.
وأكد المتحدثون على التمسك بحق العودة إلى أرض وطننا، ورفض كافة مشاريع التوطين والتهجير والتمسك بوكالة الأونروا ودورها في إغاثة شعبنا وضرورة الاستمرار بتحمل مسؤولياتها ومهامها وفق الولاية الممنوحة لها من قبل الأمم المتحدة.
وأدانوا ما يتعرض له شعبنا في أرضنا الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، جراء حرب الابادة والعدوان، إضافة إلى الحصار وسياسة التجويع.
ودعا المتحدثون المجتمع الدولي للعمل من أجل الوقف الفوري للعدوان شعبنا في قطاع غزة والضفة، وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية والاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وكاملة السيادة على أرضنا الفلسطينية.
كما دعت قيادة حركة فتح في بيان لها بذكرى النكبة إلى الإنهاء الفوري للانقسام، ووضع كل الخلافات السياسية جانبا، وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وتوجهت بالتحية لشعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان، الذي ورغم معاناته الطويلة قدّم التضحيات العظيمة من أجل فلسطين ومن أجل عودته إلى أرضه ووطنه، داعية أبناء شعبنا للمشاركة الواسعة في نشاطات وفعاليات إحياء ذكرى النكبة تعبيرا عن تمسكهم بحق عودتهم إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها بالقوة.
وأكدت فتح أن "التاريخ لن يعود إلى الوراء، وأن شعبنا بنضاله وتضحياته تحت راية ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وبقيادته الشرعية المتمثلة بالرئيس محمود عباس، قد استوعب دروس النكبة الأولى، فلا هجرة أبدا، بل ثبات وصمود على أرض الوطن، ولن تذهب تضحياته العظيمة هباء، ولا مساومة على ثوابته الوطنية وحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف وفي المقدمة منها حق العودة، وسيقتلع خيام اللجوء وكل الخيام التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية، وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن، وسنقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس".
ـــ
و.ي/ي.ط