نيويورك 28-6-2025 وفا- أعرب المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ثمين الخيطان، عن قلقه إزاء الهجمات المتزايدة التي ينفذها مستعمرون ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدا أن هذه الهجمات ليست حوادث فردية.
وقال الخيطان في تصريح صحفي، اليوم السبت، "إن عشرات المستعمرين المسلحين شنوا في 25 حزيران/ يونيو الجاري هجمات منسقة على عدة قرى في رام الله ونابلس، وأضرموا النيران في مركبات ومنازل الفلسطينيين، وأطلقوا الرصاص الحي".
وأوضح أن ثلاثة فلسطينيين قُتلوا برصاص قوات الاحتلال خلال الهجوم الذي استهدف قرية قريبة من رام الله (كفر مالك)، فيما أصيب ما لا يقل عن 6 آخرين بجروح نتيجة إطلاق النار، مؤكدا أن "هذا الحادث ليس منفردا، بل هو جزء من نمط مستمر من الممارسات التمييزية التي تنتهجها القوات الإسرائيلية، والتي تتواجد عادة في مواقع مثل هذه الهجمات ولكنها، رغم كونها قوة احتلال تتحمل مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني، تمتنع عن التدخل".
وأشار إلى أن التقارير التي أعدها مكتب المفوضية حول الخسائر البشرية في المنطقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أظهرت أن المستعمرين الإسرائيليين قتلوا 14 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم طفلان.
ـــ
د.ذ/ و.أ