باريس 5-7-2025 وفا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بوكيلها نافع عساف مشاركتها في سلسلة اجتماعات نظمتها اليونسكو في مقرها الرئيس في العاصمة الفرنسية باريس على مدار أربعة أيام.
وشارك عساف في اجتماع مع أعضاء المجموعة العربية المعتمدين لدى اليونسكو، كما التقى المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو ستيفانيا جيانيني، حيث تباحث وإياها في سبل التعاون المشترك وتحديدا في قطاع التعليم العالي، وتم استعراض تواصل العدوان على قطاع التعليم في غزة والضفة.
وطالب عساف اليونسكو ببذل جهد إضافي لحماية التعليم الفلسطيني، مشيرا إلى ما يتعرض له التعليم الفلسطيني في القدس من هجمة شاملة، إضافة إلى نقاش آفاق الإفادة من خبرات اليونسكو في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطوير السياسات في مجال التعليم والتنمية المستدامة والتخطيط التربوي.
وتمحورت مداخلات عساف خلال اجتماعاته حول الوضع الراهن للتعليم في فلسطين، منوها إلى أن استهداف التعليم لم يبدأ منذ بدء العدوان الحالي بل منذ بدء الاحتلال المتواصل.
وتحدث عن أرقام وإحصائيات تعكس حجم الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في القدس ومدن الضفة الغربية في ظل العدوان الإسرائيلي على مدن ومخيمات الشمال خاصةً، كما عرض خطة الوزارة للعمل في غزة بما يشمل المدارس الافتراضية والمنصات الرقمية للتعليم وعمل وحدة التعليم الطارئ" في الوزارة.
وأشاد عساف بدور اليونسكو خاصةً في إنشاء الجامعة الافتراضية لغزة لدعم الجامعات الفلسطينية في غزة والتي تخدم 10 آلاف طالب مسجل، ودعم امتحانات التوجيهي لـ1.500 طالب من طلبة توجيهي 2005، والتعاون مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لاستقبال الطلاب النازحين لإنهاء متطلبات التخرج.
وكان من ضمن اللقاءات، لقاء مع الدول التي ساهمت في صندوق دعم التعليم في غزة، وهي: تشيلي، وإيرلندا، والنرويج، وفرنسا، واليابان، واسبانيا، وتنزانيا، وبولندا، وآيسلندا، وتركيا، وبريطانيا.
وأشاد عساف بدعمها وبدعم الدول المشاركة في دعم سلة التمويل المشترك لقطاع التعليم في فلسطين، كما التقى ممثل أندونيسيا وتباحث معه في آفاق التعاون المشترك والتعاون التعليمي بين البلدين.
يذكر أن اليونسكو اعتمدت قرارات عدة حول التعليم في فلسطين في المؤتمر العام او المجلس التنفيذي وآخرها قرار حول الأونروا.
ـــــ
م.ل