أريحا 7-7-2025 وفا- أكدت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، خلال زيارتها إلى جمعية سيدات أريحا الخيرية، اليوم الاثنين، أهمية تعزيز دور الجمعيات النسوية القاعدية في دعم النساء وقيادة التغيير المجتمعي من القاعدة، مشددة على التزام الحكومة بدعم المبادرات النسوية الفاعلة في الميدان.
ورافق الوزيرة في زيارتها وكيلة الوزارة بثينة السالم وعدد من مسؤولي وموظفي الوزارة، حيث كان في استقبالهم رئيسة الجمعية، حياة الدجاني، وعضوات الهيئة الإدارية، ومجموعة من النساء المستفيدات من برامج الجمعية.
وقالت الخليلي خلال اللقاء: "ننظر إلى الجمعيات النسوية باعتبارها شريكًا أساسيًا في مسيرة التمكين، ونعمل على دعم قدراتها كي تكون قادرة على عرض منتجاتها ومبادراتها أمام المؤسسات الدولية والجهات المانحة، من خلال التسويق وتنظيم المعارض السنوية".
وأضافت أن وزارة شؤون المرأة تعمل بشكل منهجي على دراسة احتياجات الجمعيات النسوية في مختلف المحافظات، وتطوير برامج تستجيب فعليًا لواقع النساء، لا سيما في مجالات التشغيل ودعم المشاريع الصغيرة وتمكين الخريجات.
وأشارت إلى أن الجمعيات القاعدية، خصوصًا تلك التي نشأت من رحم المجتمعات المحلية، تشكل ركيزة أساسية في تعزيز صمود النساء وتنمية المجتمعات، مؤكدة أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتعزيز دور هذه الجمعيات في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها فلسطين.
من جهتها، استعرضت رئيسة الجمعية حياة الدجاني تاريخ الجمعية التي تأسست عام 1963 ومسيرتها، كأقدم جمعية نسوية في محافظة أريحا، مشيرة إلى ما تقدمه من خدمات تمكينية في مجالات الصحة، والتعليم، والتدريب المهني، بالإضافة إلى تشغيل حضانة ومطبخ جماعي، وإدارة مركز صحي مجتمعي يقدم خدمات صحية واجتماعية للنساء والأسر.
وفي ختام الزيارة، استمعت الوزيرة الخليلي إلى مداخلات من عضوات الجمعية عن أبرز التحديات التي تواجه النساء في أريحا، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتمويل المستدام للمشاريع النسوية. وجرى نقاش حول سبل التعاون بين الوزارة والجمعية لتقديم الدعم الفني واللوجستي، وبناء قدرات النساء العاملات والمستفيدات من برامج الجمعية.
ـــــــ
ف.ع