أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 09/07/2025 08:51 م

جنيف: خريشي يلتقي شبابا ومتدربين من بعثات دبلوماسية ويؤكد ضرورة حماية القانون الإنساني الدولي

جنيف 9-7-2025 وفا- أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير ابراهيم خريشي، ضرورة حماية القانون الإنساني الدولي وامتثال الدول للآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، واستخدامها كأدوات حقيقية من الدول لردع الاحتلال والسعي الحقيقي لحماية المدنيين وتحقيق المحاسبة والمساءلة.

جاء ذلك خلال لقائه مجموعة من المتدربين والشباب العاملين في بعثات عدد من الدول المعتمدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، من بينها ليختنشتاين واسبانيا وفرنسا والدنمارك والتشيك والنرويج وكوستاريكا وكولومبيا والاتحاد الأوروبي وفرسان مالطا ولبنان والمغرب وتشيلي والمكسيك، بالإضافة إلى طلبة من جامعة Graduate Institute وممثلين عن عدد من مؤسسات المجتمع المدني. 

وحضر اللقاء 40 مشاركا، ومن البعثة شارك كل من المستشار أول ديما عصفور، والمستشار رنا عرابي، وسكرتير اول دانية دسوقي.

واستعرض السفير خريشي تاريخ القضية الفلسطينية منذ بداياتها وصورة الوضع السياسي الحالي، وقدم شرحا عن مسؤولية المجتمع الدولي تجاه فلسطين، "فهي ليست خيارا، بل واجب"، كما تحدث عن قرارات الأمم المتحدة منذ القرار 181 وصولا إلى أحدث ما صدر عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان.

وتطرق إلى تداعيات حرب الإبادة على الأرض الفلسطينية، وضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن جرائم الاحتلال طالت كل تفاصيل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومستقبل الشباب الفلسطيني وحقوقه في التعليم والعمل والكرامة.

وأبرز السفير خريشي كيف استهدف الاحتلال الجامعات والمدارس والمنشآت التعليمية، ضاربا عرض الحائط بكل القوانين الدولية، الأمر الذي حققت به ووثقته تقرير لجنة تقصي الحقائق.

وأكد أن الشباب حول العالم يقود الحراك الشعبي لدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، سواء بالتظاهر في الشوارع أو الإضراب في الجامعات.

ودعا المجموعة الشبابية إلى الاستمرار في دورها النشط في التعرف على زوايا مختلفة حول القضية الفلسطينية والضغط على الدول لحماية القانون الدولي والدفع نحو امتثال دولها للقرارات الأممية، وزيارة دولة فلسطين للتعرف على الأوضاع على الأرض في الضفة الغربية والحواجز والعراقيل التي يفرضها الاحتلال، وشكرها على الاهتمام والمشاركة الفاعلة، وتمنى استمرار هذا التواصل البنّاء مستقبلا.

ــــ

و.أ

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا