الرئيسية تقارير وتحقيقات
تاريخ النشر: 27/02/2021 08:03 م

ذاكرة الأوبئة

نابلس 27-2-2021 وفا- فاطمة إبراهيم

الحاجة لطيفة النوباني من بلدة اللبّن الشرقية جنوب نابلس، أم لثمانية أبناء، تغلبت وعائلتها على فيروس كورونا.

في صباها عايشت الكثير من الأمراض الوبائية التي مرت بفلسطين، وأصيبت بداء الجدري الذي انتشر في فلسطين أواخر العام 1945م.

في ستينيات القرن الماضي، أصيب أطفال الحاجة لطيفة بالحصبة الألمانية، فمنعت عنهم رائحة الطعام المطهو على النار، والخبز المعدّ في المنزل، وألبستهم اللون الأحمر طيلة فترة مرضهم أملا في شفائهم، لكن الأهم أنها تعمّدت مخالطة السليم منهم بالمريض لتنتقل إليه العدوى ويتعافون من المرض معا.

في العام 1902م، انتشر وباء الكوليرا في فلسطين، تبعه بعد سنوات وباء الرمد الربيعي الذي تفشى بسرعة، حيث تشير تقارير حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين إلى أن ما بين 60 و95% من طلبة المدارس أصيبوا بالرمد الربيعي، وأن 13% من المصابين فقدوا البصر في إحدى العينين.

ومع نهاية القرن الماضي، انتشر مرض الحمى المالطية في فلسطين، لكنه كان من الأمراض المسيطر عليها بسبب توفر اللقاحات الخاصة به.

استخدم الحجر الصحي في فلسطين، والقدس تحديدا، في عهد محمد علي باشا في العام 1831م، وكان يسمى "الكرنتينا" حيث تم عزل قوافل الحجيج القادمين إلى القدس من أوروبا لمدة عشرة أيام.

ـــ

خ.خ

...

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا