رام الله 24-6-2021 وفا- افتتح رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، امتحان الثانوية العامة من مدرسة بيتا الثانوية للبنات، جنوب شرق نابلس.
ونقل اشتية خلال تفقده قاعات الامتحان في مدرسة بيتا، بحضور محافظ نابلس ابراهيم رمضان، ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ومدراء الأجهزة الأمنية، تحيات الرئيس محمود عباس للطلبة وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في الامتحانات.
وقال رئيس الوزراء: "أردنا أن نطلق الامتحان من بيتا الصامدة، التي تواجه الاستيطان بشجاعة، ووجودنا اليوم فيها للوقوف في وجه دولة الاحتلال البغيض ومستوطنيه الذين يحاولون الاعتداء على أراضيها".
وتابع رئيس الوزراء: "بيتا بلد الحق التي سوف تهزم هذا العدوان الغاشم على جبالنا وأوديتنا وسهولنا وأراضينا وزيتوننا، فهذه البلد المجاهدة قدمت الشهيد تلو الشهيد، ومنهم طلبة مدارس وأطفال وهم يواجهون الاستيطان والاستعمار".
واختتم اشتية كلمته: "شعبنا يسطر أجمل الصفحات ويعلم العالم دروسا في الصمود والعطاء والنجاح، بعد أن تفقدنا هذه القاعات جلسنا على مقعد الشهيد في إحدى الغرف الصفية وترحمنا على كل الشهداء، أتمنى لأهلنا في بيتا كل الخير، فوجودنا هنا لنقول لأهلنا في بيتا أننا سنقدم كل ما يلزم لتعزيز صمودهم".
وعقب إطلاق امتحانات الثانوية العامة، التقى رئيس الوزراء بأهالي بلدة بيتا وفعالياتها، واطلع منهم على أوضاع البلدة واستمع لاحتياجاتهم لمطالبهم.
وأردف اشتية: "من بلدة بيتا أحيي كل الذين يواجهون الاستيطان، وكل مكونات الحركة هذه الحركة التي نفتخر بها والتي تقود المشهد الوطني والنضالي، وحرصنا على جبل العرمة وجبل صبيح، هو حرصنا على جبل الزيتون في القدس وكل واد وجبل وسهل في فلسطين".
وتابع رئيس الوزراء: "سوف نلتزم بعلاج الجرحى، وبعائلات الشهداء وهم بالنسبة لنا في سجل الشهداء خالدين، سوف نقوم بواجبهم مثلما نقوم بواجب أي شهيد ارتقى من اجل فلسطين بكامل حقوقهم ومستحقاتهم لكي يعيش أبنائهم بكرامة وعزة نفس".
وأشاد بالإجراءات الوقائية وباتباع البروتوكول الصحي وكافة الترتيبات التي جهزت لها وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الجهات المعنية والاجهزة الأمنية.
وتوجه اليوم 84598 طالبا وطالبة في جميع أنحاء الوطن، بما يشمل القدس والمحافظات الشمالية والجنوبية والمدارس الفلسطينية بالخارج، إلى قاعات الامتحان، موزّعين على 896 قاعة.
ونظم الامتحان وفق قواعد البروتوكول الصحي؛ وبما يراعي معايير التباعد الجسدي، والوقاية والسلامة للطلبة ولطواقم الامتحان على حد سواء.
ــ
أ.أ/ م.ج