الرئيسية ثقافة
تاريخ النشر: 30/06/2022 10:29 م

فرقة الفنون الشعبية تحيي رابع أيام مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى

تصوير - حمزة شلش/وفا
تصوير - حمزة شلش/وفا

 

رام الله 30-6-2022 وفا- أحيت فرقة الفنون الشعبية رابع أيام مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى، مساء اليوم الخميس، على مسرح قصر رام الله الثقافي.

وقدم عشرات الراقصين عروضا للدبكة والفلوكلور الشعبي بمشاركة براعم الفنون، فيما شهد العرض الذي استمر قرابة الساعة حضورا لافتا، حيث تفاعل الحاضرون مع ما قدمته الفرقة من وصلات.

وعرضت "الفنون" لوحات من عروض "طلت"، و"أرض أشيرا"، و"رقصة شمس".

وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية فرقة غنائية راقصة تستلهم التراث الفني الإنساني عموماً والتراث الشعبي-الفلسطيني خصوصا، لبناء أعمال فنية فلكلورية ومعاصرة تعبر عن مشاعر وأحاسيس مبدعيها، وتساهم في إحداث تغيير في الإنسان والمجتمع من خلال ممارسة فنية جمالية.

وتأسست "الفنون" عام 1979 بجهود نخبة من الفنانين والفنانات المتحمسين والواعدين، منذ ذلك الحين، توجت كرائدة للرقص الشعبي الفلسطيني، حاصدة في مسيرتها العديد من الجوائز الأولى وشهادات التقدير من مهرجانات محلية ودولية.

وحققت الفرقة بين الفلسطينيين في الوطن كما في الشتات، شعبية لافتة، وتحولت أغانيها ورقصاتها لأنغام يشدوها الفلسطينيون أو يرقصونها في مختلف أماكن تواجدهم.

وحرصت الفنون منذ نشأتها على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال مزيج من الرقص المستوحى من الفلكلور والرقص المستحدث الخاص بالفرقة، فجاءت أعمالها معبرة عن روح التراث الشعبي وثقافتنا الحاضرة.

ويحوي سجلّ الفرقة أنماط الرقص التراثي (الدبكة)، إضافة إلى أشكال متنوعة من الرقص، تعكس في تصميمها رؤية الفرقة الخاصة للرقص الفلسطيني المعاصر.

وأنجزت الفرقة أعمالا فنية في تاريخها الحافل، وهي: "لوحات فلكلورية"، "وادي التفاح"، "مشعل"، "أفراح فلسطينية"، "مرج بن عامر"، "طله ورا طله"، "زغاريد"، و"حيفا بيروت، وما بعد"، إضافة إلى بعض الرقصات التجريبية التي تسبق كل عمل فني جديد لتحديد مساره، فيما لعبت الفرقة الدور الأبرز بين المؤسسات الثقافية في إحياء التراث الموسيقي والرقص للشعب العربي الفلسطيني.

ـــــــ

ر.ح

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا