أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 06/01/2023 02:56 م

نقيب محرري الصحافة اللبنانية: اقتحام بن غفير للأقصى مؤشر تصادمي خطير ستمتد شرارته للمنطقة بأسرها

بيروت 6-1-2023 وفا- أدان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الانتهاكات المتكررة على حرمة المسجد الأقصى من قبل وزير أمن الاحتلال ايتمار بن غفير، بالتنسيق مع جماعات المستوطنين.

وقال في تصريح له اليوم الجمعة، إن اقتحام المسجد الأقصى يؤكد الطبيعة العنصرية لدولة الاحتلال التي انشئت عنوة على أرض فلسطين العربية التي تميزت عبر التاريخ بتنوعها الديني، وتآخي الديانات السماوية. وما نشهده اليوم هو فصل متقدم على طريق تهويد القدس من خلال الاعتداء المتواصل على مقدساتها المسيحية والإسلامية بذرائع تاريخية واهية ومحرفة. فالقدس هي كنيسة القيامة والمسجد الاقصى، وهي المدينة المسكونية التي تحتضن الديانات السماوية ومعالمها، وتشهد حوارا دائما لاتباعها، يعكس تعايش الحضارات وتفاعلها. وأن ما يقوم به المتطرفون اليهود بموافقة بنيامين نتنياهو ودعمه، هو مؤشر خطير يدل إلى منحى تصادمي ستمتد شراراته إلى المنطقة باسرها، لأن ما قام به بن غفير مدان من المسيحيين والمسلمين قاطبة، ولن يمر بسلام لأنه سيكون منطلقا لانتفاضة جديدة أكثر بأسا وشدة من الانتفاضات السابقة.

واكد قصيغي ان ما يحصل في المسجد الأقصى، وما رافقه وتلاه وسبقه من جرائم بشعة ضد الشباب الفلسطيني الذي يدفع ثمن ثباته من دمه، يجب ألا يمر مرور الكرام، وأن يكون الرد عليه بتصعيد المقاومة في الداخل في كل زاوية من زوايا فلسطين المحتلة.

ودعا الى ترجمة عملية للمواقف العربية الشاجبة لاقتحام الأقصى وإلى مزيد من العمل المشترك، والتشدد ضد إجرام الاحتلال الإسرائيلي المتمادي، مؤدا حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على أرضهم، وعودة اللاجئين منهم إليها، ورفض كل محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية من خلال وعود كمونية، ومشروعات سلام خادعة.

ودعا الإعلام العربي والدولي إلى التصدي لهذا التوجه الاحتلالي وفضح ما يقوم به من انتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين الذين يسقطون على ارضهم برصاص جنود الاحتلال، واستباحة مقدساتهم.

واضاف "ولا ننسى الاغتيالات والاعدامات التي طاولت الصحافيين وآخرهم شيرين ابو عاقله التي استشهدت قنصا برصاص هؤلاء الجنود."

 وختم القصيفي: "لن تنتهي قضية فلسطين، طالما هناك صوت فلسطيني واحد ينطق بحقه في تقرير مصيره، فكيف بشعب حي يرفض أن ينكس رايته، ويستسلم لجلاديه؟".

ـــــــــ

و.ز/ م.ب

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا