الأمور ذاهبة نحو التصعيد في مختلف السجون
رام الله 1-3-2023 وفا- نفذت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال عدوانا، صباح اليوم الأربعاء، بحق الأسرى في سجن "النقب"، بعد الخطوات الاحتجاجية الجماعية، التي نفذوها، ضد الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها إدارة السجن أمس.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن إدارة سجون الاحتلال ردت على خروج الأسرى إلى ساحات السجن والاعتصام فيها، باستدعاء وحدات من القمع، وإغلاق الأقسام كافة. وفي المقابل، شرع الأسرى بالتكبير وإلقاء بعض المقتنيات خارج الغرف.
وأشار إلى أن قوات القمع أقدمت لاحقا على اقتحام قسمين على الأقل، وهما قسما (6، 28)، وقطعت الكهرباء عن السجن، والأسرى ردوا بإخراج الكهربائيات من غرفهم، والتكبير والطرق على الأبواب في الأقسام التي يقبع فيها الأسرى داخل الغرف.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ جميع المعطيات الواردة تباعًا تؤكّد أنّ الأمور ذاهبة نحو التصعيد في مختلف السجون، وخاصّة في سجن "النقب"، الذي يعتبر من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو 1300 أسير.
وكانت إدارة سجن "النقب" أمس قد أبلغت الأسرى، أنّها بصدد فرض إجراءات جديدة تمثلت، بإغلاق "الكانتينا" يومي الجمعة والسبت، وفرض تضييق على إدخال الملابس للأسرى، بحيث يشترط على كل أسير يدخل ملابس له، أن يخرج ما لديه من ملابس.
وحمّل نادي الأسير إدارة السجون كامل المسؤولية عن مصير الأسرى في سجن (النقب).
ويأتي هذا التصعيد مع استمرار الأسرى في خطواتهم النضالية (خطوات العصيان) ضد إجراءات الوزير المتطرف (بن غفير)، لليوم الـ16 على التوالي.
وفي وقت لاحق، سادت حالة من التوتر سجن "نفحة"، بعد اقتحام قوات القمع لإحدى الغرف في قسم (14)، ونقل الأسير سمير الطوباسي، إلى الزنازين بقرار من مخابرات الاحتلال.
يذكر أن الأسير الطوباسي (41 عاما) من جنين، معتقل منذ 2001، ومحكوم بالسجن المؤبد.
ــــــــــــــــــــ
أ.أ/س.ك