القاهرة 1-3-2023 وفا- نظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري المصري، اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان "منظمة التحرير الفلسطينية بين الواقع والمأمول"، بحضور رئيس الحزب محمد النمر.
وقال مسؤول الشؤون الأكاديمية والبحثية بقسم الشؤون الثقافية في سفارة فلسطين بالقاهرة إياد أبو الهنود، "إن الاحتلال يواصل ممارساته العدوانية بحق شعبنا، وسعيه المحموم لتغيير هوية وطابع القدس، واعتداءاته على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها، وعمليات الاستيطان الاستعماري، وهدم المنازل، والاعتقالات.
وأكد أبو الهنود في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، وجوب التزام المجتمع والنظام الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين، والقيام بدورهم المنوط بهم عبر اتخاذ خطوات ملموسة تهدف إلى إنهاء الاحتلال على أساس القانون الدولي والقرارات الدولية، للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وسيواصل نضاله وتصديه لهذه الممارسات والمخططات العنصرية من خلال تمتين الجبهة الداخلية، وتحقيق وحدة شعبنا والمصالحة الوطنية والوقوف صفا واحدا على قلب رجل واحد.
وثمن جهود الحزب الناصري المستمرة، وعدم توانيه في إحياء واستذكار كل مناسبة تخص الشعب الفلسطيني، تأكيدا على الحق الفلسطيني في أرضه ووطنه، ما من شأنه أن يدفع نحو تنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ورفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني وإنصاف حقوقه المشروعة، ما سيساهم في تحقيق السلام العادل والشامل.
بدوره، وضع نائب رئيس المجلس الوطني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل الحضور في كلمة مسجلة عبر الفيديو كونفرانس، على آخر المستجدات السياسية بفلسطين في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة، التي تهدف إلى الاستفراد بمدينة القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني.
حضر الندوة: أمين سر حركة "فتح" بالقاهرة محمد غريب، وعضو المكتب السياسي للحزب محمد عبد الغني، وكريمة الحفناوي عن الحزب الاشتراكي المصري، والشاعرة الفلسطينية إبتسام أبو سعدة.
ــــ
ع.و/ م.ع