أهم الاخبار
الرئيسية الأسرى
تاريخ النشر: 16/01/2024 01:50 م

البيرة: اعتصام أمام الصليب الأحمر إسنادا للمعتقلين واستنكاراً لجرائم الاحتلال بحقهم‎

إطلاق نداء عاجل لحماية المعتقلين في سجون الاحتلال

البيرة 16-1-2024 وفا- نظمت مؤسسات الأسرى، اليوم الثلاثاء، الاعتصام الأسبوعي لإسناد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة.

ورُفعت خلال الاعتصام صور العشرات من المعتقلين، ولافتات تندد بتصاعد انتهاكات الاحتلال بحقهم، ما أدى إلى استشهاد 7 معتقلين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى تصاعد حملات الاعتقال التي طالت 11000 مواطن ومواطنة خلال 2023، في إحصائية لا تشمل من تم اعتقالهم من قطاع غزة.

وأكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، أن الشهادات التي ينقلها المحررون من سجون الاحتلال كفيلة بتشريح الحالة الصعبة التي تُفرض على المعتقلين في المعتقلات، والتي تقترب من حد المجزرة.

وتساءل صيدم: في المعتقلات الإسرائيلية، وحيث تُغيّب الكاميرات والاتصالات لمنع نقل ما يحدث، كيف سيكون حال المعتقلين بينما المؤسسات ذات الصلة (نائمة) ومنها الصليب الأحمر؟

وشدد في سياق آخر، على أن الاحتلال الإسرائيلي منذ 102 يوم يواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة، دون أن تردعه لا التصريحات، ولا المواقف، ولا القمم، ولا المحاكم، معتقداً أنه فوق البشر والمواثيق الدولية، وأن الشعب الفلسطيني لا يستحق الحياة، وسط مشاهد من العدوان لا يحتملها عقل بشري، وكان آخرها للجرّاح الذي جلس في بيته يبتر قدم ابنته بعد أن أصيبت بقصف للاحتلال.

وأطلقت مؤسسات الأسرى، من خلال كلمة لمدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، ومقرر الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، حلمي الأعرج، نداءً عاجلا إلى العالم، والمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية للتحرك لحماية المعتقلين، مؤكدا أنهم في خطر.

وطالب الأعرج الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته، داعياً الدول الموقعة على اتفاقية جنيف إلى قول كلمتها بهذا الشأن، كما أكد ضرورة ألا تبقى اللجنة الدولية للصليب الأحمر صامتة، رغم القرار الإسرائيلي المجحف بمنع زيارة السجون.

وشدد على أن مخططات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وحملاتها، وبشكل خاص حكومة لابيد، والحكومة الحالية بإخضاع الحركة الأسيرة قد فشلت.

وبدورها، قالت زوجة المعتقل عاهد أبو غلمة، وفاء يوسف، إن التقارير التي ترد من سجون الاحتلال، ورغم شحها، تشير إلى أن المعتقلين يتعرضون لحملة تنكيل واسعة يتخللها الضرب المبرح والتجويع وغيرهما من وسائل القمع.

وذكرت يوسف أن المعتقل المحرر جعفر عبيّات من بيت لحم، والذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال مؤخراً بعد قضاء محكوميته البالغة 17 عاماً، نقل صوراً مفزعة حول حجم القمع الذي يتعرض له معتقلو سجن "عوفر" حيث يتواجد زوجها أبو غلمة.

وأضافت: سمح لعاهد بلقاء المحامي مرة واحدة فقط منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. نحن منقطعون عما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات داخل السجون، في ظل تصريحات محرضة على المعتقلين يطلقها الوزراء المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية، وهذا منبع القلق الدائم الذي نشعر به.

 

ــ

ر.س/ إ.ر

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا