أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 23/01/2024 12:41 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي 

 

رام الله 23-1-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 14/1/2024 وحتى 20/1/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (343) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جلية ضد الفلسطينيين، كما يستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصورة، ضمن النشرة الإخبارية، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

ونظرا إلى تزايد الحديث عن وقف الحرب والتوجه إلى الحل السلمي، ركز الإعلام الإسرائيلي هذه النشرة أيضًا على "شيطنة السلطة الفلسطينية"، ونسب أعمالا إليها للتأكيد على ضلوعها في "الإرهاب".

واللافت للنظر أن من يقود الحملة هم كتّاب معروفون وأيضًا سياسيون من اليمين، إذ باتت المنصات الإعلامية تعج بمقالات لهم.

ولعل المثال الأبرز هو مقال للصحفي نوعام أمير، الذي يحاول أن يقوّض أي أفق سياسي قد يعود بالحل على جميع الأطراف.

ومن المهم التوضيح أنه مقابل هذه الأبواق، يحاول كتاب نشر مقالات تطالب بوقف الحرب والتوجه نحو الحلول السياسية، إلا أن هذه المقالات تقابل بالرفض المطلق.

رصد الصحافة المكتوبة:

وبهذا الخصوص، نُشر مقال تحريضي على صحيفة "مكور ريشون" للصحفي نوعم أمير الذي يقوم من خلاله بالتحريض على السلطة الفلسطينية واتهامها بالإرهاب.

وجاء في المقالة التي حملت العنوان "جهاز الأمن مخطئ: تعزيز السلطة الفلسطينية سيعزز الإرهاب": إن محاولة الهجوم في أدورا، وسلسلة الهجمات في جميع أنحاء الضفة الغربية، والهجوم القاتل الذي وقع في رعنانا، هي بمثابة تذكير لأولئك الذين اعتقدوا للحظة أن الواقع هنا قد تغير بسبب الحرب في غزة.

وأشار إلى أن الجزء الأكثر حزناً في هذه الملحمة، هو حقيقة أن المستوى السياسي، من المتوقع أن يقبل توصية المؤسسة الأمنية، ويعيد تحويل الأموال إلى أبو مازن، ويجدد إدخال العمّال. سيكون هذا خطئا فادحا، وسيعيد المعادلة مرة أخرى: في كل مرة يريد الفلسطينيون شيئًا من إسرائيل، فإن الطريق للحصول عليه سيكون من خلال الإرهاب.

وأضاف أنه إذا كانت إسرائيل راغبة في وقف الإرهاب، فيتعين عليها أن تحاربه بنفسها، بدلاً من أن تسرد لنفسها قصصاً عن الحفاظ على السلام في السلطة الفلسطينية.

وفي صحيفة "مكور ريشون" نُشر مقال بعنوان "لماذا نقاتِل؟" العلاقة الوثيقة بين غزة وجبل الهيكل، للصحفي أرنون سيجال، تطرق إلى العثور على كُتيِّب جَيْب في خان يونس، يشبه في شكله الخارجي المنشورات التي يوزعها أتباع "بارسلاف" عند المفترقات، مع الفارق بالطبع، يشيد بوصية الجهاد ويدعو إلى التمسك بها.

كما صدر كتيّب مصوّر آخر مخصص للأطفال في حي الدرج-التفاح في غزة بعنوان: "معتز حجازي - عاشق القدس وشهيدها"، بهدف غرس الرسالة الكاذبة في نفوس الجيل الشاب من الإرهابيين، حيث كُتبت على ظهره طبيعة سلسلة الكتب بأكملها، التي تهدف إلى توثيق تواريخ أولئك الذين "سمعوا آهات المسجد الأقصى الجريح، وقدموا دماءهم وأرواحهم بلسمًا لأجل عافيته، فصاروا نجوما مضيئة في السماء".

ويوجد على ظهر الكتيّب أيضًا بريد إلكتروني، لأولئك المهتمين بالمساعدة على مواصلة البحث والتوثيق عن هؤلاء "أبطال الأقصى". 

وفي تحقيق نشرته صحيفة "هكول هيهودي"، للكاتب الحنان جرونر من منظمة الصوت اليهودي، بعنوان: "هكذا تقود حركة "فتح" التي يتزعمها أبو مازن العمليات في الضفة الغربية".

وجاء فيه "أمناء فتح يعملون تحت قيادة "أبو مازن"، ويشجعون هجمات "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لـ"فتح" – الطريقة مشابهة لطريقة "عرفات" لكن إسرائيل عمياء".

وأضاف: أن المنظمات اليسارية في إسرائيل، وأجزاءً كبيرة من المؤسسة الأمنية، والعديد من دول العالم، مهتمة بأن تنتهي الحرب الحالية بإقامة دولة فلسطينية برئاسة أبو مازن. ولأجل ذلك، هناك آلية إخفاء وإنكار هائلة، للتورط المتزايد لفتح بقيادة أبو مازن وأجهزة السلطة الفلسطينية في العمليات الهجومية والإرهاب.

وقال: إن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، مثل سلفه "سيد القتلة" عرفات، يعمل بذراعين: الذراع الأولى هي "الأجهزة" الرسمية التي من المفترض أن تتعاون مع إسرائيل، والذراع الأخرى هي ذراع كتائب شهداء الأقصى وأمناء فتح، وهم شركاء بشكل رسمي وعملي أكثر في الإرهاب.

وتطرّ إلى العمليات العسكرية التي تنفذ ضد جيش الاحتلال في محافظات الضفة الغربية كافة،  منوها إلى أن "محافظة جنين أصبحت عاصمة للإرهاب"، حيث تلعب كتيبة جنين، من خلال الأنشطة الإرهابية، دورا مركزيا في عمليات إطلاق النار، وإنتاج المتفجرات، التي يقوم بها "إرهابيو فتح" التابعون لكتائب شهداء الأقصى".

مقال آخر نُشر في صحيفة "معاريف" لعضو الكنيست الإسرائيلية "سوكوت"، ادعى فيه أن مثيري الشغب العرب دمروا الأسبوع الماضي مذبح يهوشوع، وهو أحد أهم المواقع الأثرية لديهم.

وتذرع أن "السلطة الفلسطينية تستغل الحرب لإثبات حقائق مدمرة على الأرض، إذا استمرت اللامبالاة، فسيكون هناك بكاء لأجيال"، مشيرا إلى أنه جرت مناقشتان بهذا الخصوص، واحدة حول موضوع المتفجرات التي توضع في كسارات الضفة الغربية، والثانية حول هذا الموضوع، هناك اكتشافات أثرية مهمة، نحتاج إلى إقامة سياج وعناصر أمنية لحمايتها، نحن بحاجة إلى الحفاظ على تاريخ الشعب اليهودي، يجب علينا فعل ذلك".

وتحت عنوان "لقد حان الوقت للتخلي عن الاعتماد على العمّال الفلسطينيين في قطاعي البناء والزراعة"، نشرت صحيفة "معاريف" مقالا يشير إلى ضرورة الاستيقاظ والتخلي عن الاعتماد على العمّال الفلسطينيين في هذين القطاعين، وهو الاعتماد الذي ألحق على مر السنين خسائر فادحة في الاقتصاد الإسرائيلي.

وركز على أن نسبة العمالة الأجنبية في قطاع البناء تبلغ 30%، 75% منهم من الفلسطينيين،  وتوظيف عمال من خارج السلطة الفلسطينية ينطوي على صعوبات بيروقراطية، فيما يتعلق بالتأمين على العمال الأجانب، وما يرتبط بذلك من نفقات الرسوم وتدريب الموظفين.

وأشار إلى أنه يعمل في قطاع الزراعة نحو 73600 عامل، 46% منهم إسرائيليون، 34% عمال أجانب، و20% عمّال فلسطينيون، وقد دخل هذا القطاع في أزمة بسبب حرب "السيوف الحديدية"، وهو يعاني بالفعل أزمة قوى عاملة.

كما يعاني قطاع البناء والتشييد نقصا حادا في العمالة، ما تسبب بتباطؤ حاد في الصناعة في بدايات البناء، وفي تمديد فترات البناء، ما يُثقل كاهل المبادرين والمقاولين الذين يعانون ارتفاعا كبيرا في تكاليف البناء، وفي النهاية هناك مزيد من الغليان في أسعار المساكن.

ونوه إلى أن الوقت قد حان للاستيقاظ والانفصال التام عن الاعتماد على العمّال الفلسطينيين في قطاعي البناء والزراعة.

في صحيفة "يسرائيل هيوم"، نُشر مقال للكاتب شيريت إفيطان كوهين، بعنوان: "المبدأ بسيط: إما عدو وإما مواطن: هل الجهاز الأمني في طريقه لطرد مئات الإرهابيين؟" تحدث عن تسليم وزير الداخلية "موشيه أربيل" معلومات عن تقرير أعدّته المؤسسة الأمنية، يتضمن أسماءً ومعلومات عن حوالي "450 إرهابيًا" يحملون الجنسية الإسرائيلية، ويتلقون رواتب من السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسمح التقرير الذي تم تقديمه في أعقاب صدور قانون ترحيل "الإرهابيين"، بتطبيق القانون الذي تقدم به عضوا الكنيست "عميت هاليفي" و"أوفير كاتس"، والذي بموجبه فإنه كل من يتقاضى رواتب من السلطة عقب الأعمال الإرهابية، سيتم ترحيله إليها.

رصد التحريض في مواقع التواصل الاجتماعي:

أوريت ستروك، وزير التراث والمهام القومية /إكس

"سلطة فلسطينية قوية هي مصلحة إسرائيل؟!"

من الصعب فهم كيف يمكن تحديد جملة كهذه بعد يومين من قيام هذه السلطة "الحقودة" قدمت شكوى (بواسطة وكيل) على أن حكومة إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي في لاهاي على "إبادة شعب"، خلال 100 يوم التي فيها رؤساء هذه السلطة "الحقودة" عبروا وتماهوا مع مذبحة النخبة في سمحاة توراة ("اليوم الأخير من عيد العرش"). وهم يستمرون في دفع رواتب المخربين.

إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)/إكس

المنشور ردًا على نشر بلاغ لتصريحات يوآف غالانت حول تحذيره من اندلاع الأوضاع في الضفة وسلطة قوية هي مصلحة أمنية لإسرائيل

وزير المفاهيم غالانت: هكذا بالضبط قمت بالرد علي عندما قمت بالتحذير من إدخال عمال من غزة إلى إسرائيل قبل 7.10، والنهاية المرة كلنا نعرفها، ربما أتى الوقت للنباهة؟

تسفي سوكوت، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة/إكس

"لا يوجد وقت للحماقة"

برعاية الحرب تم تخريب أهم المجمعات الأثرية الموجودة للشعب الإسرائيلي. أقمنا اليوم جلسة مهمة طارئة على القدرة القضائية للحفاظ على هذه الموقع ووضع مركبات أمنية تحافظ عليه.

بما أنهم غير مكترثين للتاريخ لكن للحظة لم يتم التحدث بتاتًا عن تصعيد الوجود العسكري. ببساطة لم يتم ذكره في أي جلسة حتى اللحظة.

يقومون بنشر أخبار كاذبة وكراهية، مجرد كذب وكراهية.

يتسحاك كرويزر، عضو كنيست عن قوة يهودية/إكس

لن نعطي يدًا لاستباحة سكان المركز والشارون!

وصل المخربون من قطاع الخليل وكانت لديهم نية لقتل يهود، وليس لإيجاد العمل من أجل إعالة عائلاتهم.

سكان الشارون، جوش دان والساحل لن يتحولوا إلى أرانب اختبار للنموذج الذي يعمل على تطويره الوزير غالانت من أجل إدخال عشرات المخربين من يهودا والسامرة.

إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)/إكس

المجلس الوزاري للمفاهيم قرر مرة تلو الأخرى قرارات خاطئة تؤدي إلى أضرار.

القرار بإخراج جيش الدفاع الإسرائيلي من مراكز حماس في قطاع غزة هو خطأ فادح وخطير سيكلف حياة البشر.

القصف الصاروخي الذي انطلق هذا الصباح إلى نتيفوت، من المنطقة التي خرجت منها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي فقط أمس، يثبت مجددًا أن احتلال القطاع ليس أمرا إجباريا من أجل تطبيق أهداف الحرب.

استمرار إدارة الحرب وتجاوز المجلس الوزاري الأمني بوساطة مجلس وزاري مصغر- ليس أمرًا مقبولاً على حزب "عوتسماه يهوديت".

تسفي سوكوت، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة/إكس

المنشور عن الشيخ عكرمة صبري، وأخيرًا لائحة اتهام كبيرة ضد المحرضين بالقدس.

واحد من أعداء إسرائيل الكبار الذي حظي بسنوات طويلة من الحصانة. يجب أن ينهي هذا الرجل حياته في السجن.

موشيه سعدة، عضو كنيست عن الليكود/إكس

أوافق وزير الأمن على أنه من المهم منع الاشتعال في يهودا والسامرة. الطريق لمنع هذا الاشتعال هو قبضة حديدية من جيش الدفاع الإسرائيلي، وليس دفعة رشى ومحاولات لشراء الصمت ممن يحاول قتلنا.

بعد 7.10 شعب إسرائيل استيقظت... من لا يزال عالقًا في 6.10 مدعو للانضمام إلينا.

 

تصريحات السياسيين في إسرائيل:

نيسيم فاتوري، عضو كنيست عن الليكود

خلال مقابلة مع راديو برما (نص مقابلة الراديو)

عضو الكنيست فاتوري لا يعتذر: "لقد حرقونا، علينا حرق غزة".

أورئيل بوسو، وزير الصحة (شاس) /واينت

أمر وزير الصحة أورئيل بوسو بإلغاء إجراءات إدخال سكان قطاع غزة ولبنان إلى المستشفيات "لأسباب إنسانية".

ـــــــــ

س.ك

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا