أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 29/01/2024 04:01 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 29-1-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 21-1-2024 وحتى 27-1-2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (343) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وسلط التقرير الضوء مرة أخرى على الهجوم أعلى السلطة الفلسطينية ووصفها ووسمها بالإرهاب.

وتناول التقرير أيضا، عددا من المقالات التي هاجمت السلطة الفلسطينية ووكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إضافة إلى التحريض على العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل أراضي الـ48.

رصد الصحافة المكتوبة:

نُشر مقال تحريضي على صحيفة "مكور ريشون" للصحفي أساف جبور وشيلوه فريد يقوم من خلاله بالتحريض على السلطة الفلسطينية واتهامها بالإرهاب، وجاء في المقال الذي حمل عنوان: "السلطة الفلسطينية تستغل الأطفال في مؤسسات التعليم كسلاح بكل معنى الكلمة"، "أن من يفكر في نقل السيطرة المدنية في قطاع غزة إلى يد السلطة الفلسطينية، يجب أن يدرك طبيعة المحتوى التحريضي الذي تتميز به مؤسسات التعليم التي تديرها بالفعل في يهودا والسامرة. هذه المدارس ليست فقط بيئة خصبة للإرهاب، بل هي أيضًا جزء من الصراع على مناطق "ج".

وتابع الكاتب: "عقب الحرب الحالية، زاد الوعي في إسرائيل وحتى في العالم بالدور السلبي للمدارس التي تديرها الأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، لسكان قطاع غزة. ليس فقط استخدام الفصول الدراسية كمخازن للأسلحة، كما أثبتت إسرائيل مرارًا وتكرارًا، ولكن أيضًا المحتويات التعليمية التي تُنقل في هذه الفصول، والتي تتسم بالتحريض على الإرهاب ودعم الشهداء. يتضح أن المدارس في مناطق السلطة الفلسطينية هي جزء من "المقاومة" نفسها ضد إسرائيل. يبدأ ذلك بالمباني نفسها، التي تم تحديد مواقعها وتصميمها في المقام الأول للسيطرة على المناطق المركزية في إطار النضال ضد الاستيطان".

وقال الكاتب: "تشهد منطقة "يهودا والسامرة" تطورًا تعليميًا فلسطينيًا، في بعض الأحيان لا يستند إلى حاجة حقيقية إلى مدرسة في تلك المواقع، ويستمر في تبني مناهج تشجع الأطفال والشباب على العمل من أجل "تحرير الشعب الفلسطيني" منذ سن مبكرة. على سبيل المثال، في منطقة مسافر يطا في محافظة الخليل، تعمل في السنوات الأخيرة مدرسة رسمية تابعة للسلطة الفلسطينية. توفر هذه المدرسة الجديدة نسبيًا إطارًا تعليميًا لأطفال القرى في المنطقة، لكن من وجهة نظر السلطة، الهدف ليس تعليميًا وأكاديميًا فحسب. إنها مصممة لتعزيز الوجود الفلسطيني في المناطق العسكرية الإسرائيلية والسيطرة المخطط لها على أراضي الدولة في المنطقة "ج"، بهدف واضح ومعلن لقطع الاتصال بين مجموعات الاستيطان الإسرائيلية في يهودا والسامرة، ولتشكيل تواصل فلسطيني يصبح حصارًا على الاستيطان اليهودي".

وأضاف، "يجب العمل على تغيير جذري لكامل نظام التعليم الفلسطيني"، هذا ما دعا إليه الدكتور إلداد بردو، الباحث الرئيس في معهد IMPACT-se لدراسة التسامح والسلام في التعليم. "كشخص درس جميع أنظمة التعليم في البلاد - القطاعية، العامة، العربية - وكذلك التعليم الفلسطيني، يمكنني القول إنه بشكل موحد إلى حد ما، يتم تعليم السلام في نظام التعليم الإسرائيلي. الكتب المدرسية الفلسطينية تعبر عن رؤية المجتمع. رؤيتنا هي إقامة دولة يهودية، ورؤيتهم هي طردنا من هنا. لذلك لا يمكن ترك نظام التعليم في غزة بيد السلطة".

وجاء على صحيفة يسرائيل هيوم مقال تحريضي للكاتب أريئيل بولشتاين بعنوان: "من يريد دولة فلسطينية؟"، "لو كان لأعدائنا دولة حقيقية، بمؤسسات وقدرات يمكن أن يوفرها النظام الحكومي - ربما لم نكن لنستطيع النهوض بعد ضربة مثل التي وجهوها إلينا".

وقال: "عاد مفهوم الوهم 'الدولة الفلسطينية' إلى الحوار الدولي بكامل قوته. السياسيون، الناشطون في المنظمات الدولية، والكتاب العموميون يكررون هذه العبارة بإصرار شاماني، ملقين بتعويذات فارغة إلى الفضاء، ورثوها عن أسلافهم. كما أن التعويذات تعمل فقط في الخيال، فكذلك فكرة 'الدولة الفلسطينية' لا تستطيع حل أي مشكلة، بل فقط تفاقم المشاكل القائمة. ثلاثة عقود من المحاولات لإرضاء الفلسطينيين بمنحهم الحكم الذاتي أكدت أن هذا النهج فشل ذريع. في الواقع".

وفي مقال تحريضي ضد العمال الفلسطينيين، جاء على "يسرائيل هيوم" للكاتب ماتي طوخبلد بعنوان: "داعمو المفهوم السائد سابقًا، ما زالوا يعتقدون أن توزيع الأموال يشتري الهدوء من الإرهاب"، قال فيه: "النوايا في إدخال عمال فلسطينيين من يهودا والسامرة، تؤدي إلى نقد وخلافات في الائتلاف الحكومي، وحتى داخل حزب الليكود. الوزير بركت يدعو إلى استقدام عمالة أجنبية من آسيا. "الاقتصاد الإسرائيلي بحاجة إلى أيدٍ عاملة من دول سلام، وليس هؤلاء من يعرضون حياة الإسرائيليين للخطر".

وأضاف، "قام الكابينت الاقتصادي- الاجتماعيّ، قبل شهر، بمنع دخول عمال عرب من الضفة الغربية إلى إسرائيل، على الرغم من الضغط الشديد من جهاز الأمن. كان واضحًا منذ ذلك الحين أنه حتى إذا كان الأمر يتعلق بتدبير نتنياهو، فإن ضغوط أجهزة الأمن ستتزايد فقط، وفي النهاية، عندما يهدأ الرأي العام قليلاً، سيعود العمال لتأمين فروع البناء والزراعة الذين يعتمدون عليهم".

وقال الكاتب: "السبب واضح تمامًا: جر الأقدام في البحث عن حل يهدف إلى استعادة الوضع السابق - أولاً تجربة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ45 عاما وما فوق، مع فحص أمني وقيود على الحركة، وفي وقت لاحق سيتدفق هنا مئات الآلاف من الفلسطينيين دون عوائق. عندما نعتبر أن هذا هو ما سيحدث بشكل طبيعي، لماذا التفكير في حلول أخرى؟".

واختتم، "محزن أن نرى أن الناس لا يزالون يعتقدون أن توزيع المال على الفلسطينيين سيمنحهم الهدوء من الإرهاب. وكأنه لم يحصل هنا شيء في السبت إياه. ليس من مهمة حكومة إسرائيل أن تكون مرتبة العمل للعمال الفلسطينيين. الاقتصاد الإسرائيلي يحتاج أيدي عاملة لعمال من دول السلام، وليس أولئك الذين يعرضون أمن الجمهور الإسرائيلي للخطر. ما كان – لن يكون بعد اليوم. محظورة إعادة هؤلاء العمال إلى شوارع إسرائيل".

رصد التحريض في مواقع التواصل الاجتماعي:

تصريحات الحاخام شمؤئيل إلياهو- حاخام صفد

يلقي الضوء هذا التقرير على التصريحات التي أدلى بها الحاخام شموئيل إلياهو المعروف في تصريحاته العنصرية الدائمة ضد المواطنين العرب وخاصة الطلبة العرب الدارسين في صفد، حيث وصف في بداية تصريحاته سكان غزة بـ"الأنذال"، وأنهم غير ملائمين للسكن في غزة ويجب إبعادهم عنها، ويطالب بعودة المستوطنين اليهود إلى الاستعمار في مستعمرة "غوش قطيف" التي تم إخلاؤها منذ 18 عامًا تقريبًا!"

إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)

"للأسف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حرك كل الوقت الخطر الأحمر. مرة يمنحون الوقود، مرة يتنازلون عن الإنسانية مقابل الإنسانية، الأسبوع الماضي بدأ بنقل حافلات القمح، والآن يتخذون قرارًاّ الذي لا يضمن أن هذه الأموال ستصل إلى النازيين في غزة. للأسف أيضًا في اليمين يوجد من لا يزال متأثرًا من المفاهيم وعلى الأغلب يعتقد أن "الحلول الجيدة تصل من النرويج".

بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة)

السلطة الفلسطينية تحول أموال عائلات "المخربين"

"في العالم المصحح، كان يكفي هذا من أجل أن يعلن على أنها كيان داعم للإرهاب والانقطاع عن التواصل معها، سوف أتأكد إذا كانت دولة إسرائيل ستخصم من دفع الشيقل الأخير الذي سيتم تحويله إلى عائلات المخربين على أنه أمر ملزم حسب القانون".

يتسحاك كرويزر، عضو كيست عن قوة يهودية

موقع إكس

"قرار المحكمة الدولية للعدالة المنحرفة يثبت أن معاداة السامية المرضية لم تختفِ من العالم، بل تتنكر وتتخذ أشكالاً جديدة - كل جيل وهنالك درايفوس يمثله، كل جيل ومؤامراته الدموية. الصليب المعقوف، الذراع المتتدة والأحذية المصقولة تم استبدالها هذه المرة بشعر مستعار للقضاة وبدلات مصبوغة".

"المحكمة الدولية في لاهاي، التي أنشأتها الأمم المتحدة بعد فظائع المحرقة، حولت نفسها إلى سيرك من النفاق والمعايير المزدوجة وإنكار المحرقة في محاولة متعمدة لثني الشعب اليهودي وإضعافه، ولكن اليوم يجب علينا أن نقف منتصبي القامة- فخورين بكوننا "شعبًا حرًا في بلادنا".

غلعاد أردان، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة

إكس

"يثبت الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى أن حياة مواطني إسرائيل وسلامتهم ليستا ذواتي أهمية حقيقية بالنسبة إليه. بعد سنوات تجاهل فيها الأدلة المقدمة إليه شخصياً لدعم الأونروا وتورطها في التحريض والإرهاب، وقبل أن يُجري تحقيقًا شاملاً لتحديد مكان جميع إرهابيي حماس والقتلة في الأونروا، يركز على جمع التبرعات لتنظيم القتل والإرهاب"..

"يجب على أي دولة تستمر في تمويل الأونروا أن تعلم أن أموالها ستُستخدم في الإرهاب وأن المساعدات التي سيتم تحويلها إلى  الأونروا قد تصل إلى إرهابيي حماس بدلاً من السكان في غزة، وأدعو كل الدول المانحة إلى تجميد دعمها والمطالبة بإجراء تحقيق معمق يهاجم كل العاملين في المنظمة.

متان بيلغ- رئيس حركة أم ترتسو اليمينية

المصدر: قناة "أم ترتسو" على اليوتيوب

"يلقي الضوء هذا التقرير على فيديو نشره، متان بيلغ- رئيس حركة "ترتسو" اليمينية العنصرية، من خلاله يحرض على اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث اللاجئين "الأونروا"، حيث يقلل خلال كلامه من شأن الوكالة واللاجئين، وإنكار معاناة اللاجئين في غزة، ملمحًا في حديثه إلى أن أغلبية اللاجئين إرهابيون، ووصف دعمهم بالفساد العالمي!".

ـــــ

م.ل

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا