رام الله 12-2-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 4-2-2024 وحتى 10-2-2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (346) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
ويواصل الإعلام الإسرائيلي هجومه وتحريضه على الفلسطينيين والقيادة الفلسطينية، وخلق انطباع للإسرائيلي أنه لا يوجد لنا شريك يُعتمد عليه، حتى أن ما يعتبره العالم شريكا مفترضا ويحاول فرضه علينا هو "شيطان ودموي".
كما واصل تحريضه على الأمم المتحدة، محاولا وصم الأونروا بالإرهاب، مطالبا بتفكيكها والتعامل معها بعدائية تامة، ونزع الشرعية عن أي مؤسسة دولية لا تتبنى الرواية الإسرائيلية.
وفي مقال كتبته الصحفية نحاما دويك على صحيفة "يسرائيل هيوم" حمل عنوان "الأمم المتحدة الخاوية- نسخة 2024".
وتطرقت الصحفية في مقالها، إلى إجبار الأمم المتحدة عبر المبعوثة الخاصة المعنية بالانتهاكات الجنسية، على زيارة إسرائيل ولقاء المفرج عنهم من المختطفين، وإقناعها بتعرضهم لاعتداءات جنسية، ومن المقرر في نهاية الشهر، أن تُنشر بيانات عن تلك الادعاءات في 25 دولة.
وفي مقال آخر للصحفي شيلا فريد في صحيفة مكور ريشون بعنوان "أب العزبة" في منطقة بنيامين يُدفع ثمن أعمال "عنف المستعمرين"، حول عنف المستعمرين في الضفة الغربية، حيث يصف في مقاله حكومة الاحتلال بأنها جعلت من المتسعمر نيريا بن فازي المتورط في أعمال عنف في الضفة الغربية، "كبش فداء" لإرضاء الأمريكان.
والتقى الصحفي مع المستعمر نيريا، الذي يتفاخر بما قام به، محاولا تسليط الضوء عليه وإظهاره بمظهر البطل الإسرائيلي الذي يعتني بالأرض بعد سرقتها من الفلسطينيين قائلا: "ببساطة، لم أستطع الجلوس ومشاهدة هذا بصمت. عندما ترى أنهم يأتون ويزرعون في التربة.
وفي مقال آخر بقلم أرئيل بولشطين في صحيفة يسرائيل هيوم، أعاد فيه التأكيد على منعهم إقامة دولة فلسطينية باعتبارها خطرا على أمن إسرائيل، بعنوان: "من يرغب في دولة فلسطينية".
واعتبر الكاتب في مقاله، أن فكرة "الدولة الفلسطينية" لا يمكن أن تحل أي مشكلة، بل تؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل القائمة. ثلاثة عقود من المحاولات لاسترضاء الفلسطينيين من خلال منحهم الحكم الذاتي، توّجت هذا النهج بالفشل التام. والحقيقة أنه كلما خطت إسرائيل خطوة في هذا الاتجاه، استغلها الطرف الآخر لتصعيد الحرب ضد الدولة اليهودية وزيادة التهديد لها.
وقال: "حقيقة أن "العالم كله موافق" على شيء ما لا يدل بالضرورة على أنه صحيح. علاوة على ذلك، فإن العالم اليوم يدفع ثمنًا باهظًا للأخطاء التي ارتُكبت فقط لأن "العالم كله وافق". قبل الحرب العالمية الثانية، كان هناك إجماع مطلق على أن الطريقة الصحيحة للتعامل مع ألمانيا النازية هي استرضاؤها، وكان ثمن ذلك عشرات الملايين من الضحايا.
وفي رصد التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي:
قال عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة سمحاه روتمان عبر منصة "إكس": "ممارسة أن المستوطنين هم أعداء وأن السلطة الفلسطينية وأفراد شرطتها على أنهم قوة صديقة، يشهد على ترد أخلاقي لا يوجد له مثيل".
بدوره، قال عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة تسفي سوكوت عبر منصة "إكس": "أناشد دول العالم- افتحوا البوابات من أجل استيعاب الغزيين المعنيين بذلك، لن يكون شيئًا جيدًا في غزة في السنوات القريبة".
وأوضح عضو كنيست عن الليكود داني دنون عبر منصة "إكس": "سيدي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هذه هي الساعة من أجل تولي القيادة ووقف السياسة الخاطئة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، يقع عليك واجب أن تقول لسكرتير الدولة بلينكن إنه لا يمكن هكذا إخضاع العدو. المساعدات الإنسانية تدخل إلى قطاع غزة فقط إذا كان بالإمكان أن يوعد أنها ستصل إلى مواطنين غير مشاركين في القتال".
وقال عضو كنيست عن المعسكر الوطني زئيف الكين عبر منصة "إكس": "في الآونة الأخيرة سمعنا أصواتا في العالم تحاول أن تفرض علينا إقامة دولة فلسطينية، وهذه خطوة أكثر خطورة".
وقال عضو كنيست عن يسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان عبر "إكس": "الجلسة التي ستقام مستقبلاً في المجلس المصغر للحكومة عن إدخال عمال فلسطينيين إلى إسرائيل، هي الجلسة التي تثبت أن المفاهيم القديمة ما زالت هنا. يمنع أخذ مخاطر كهذه التي لا لزوم لها، هل ينقصنا عمال؟ أحضروا عمالاً أجانب. لا تأخذوا مخاطر على ظهر مواطني إسرائيل".
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريش عبر منصة "إكس": "دولة إسرائيل لن تعطي امتيازات ضريبية لمساعدي الإرهاب".
وقال نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ في تصريحات: نطالب حكومة إسرائيل بطرد الأونروا من القدس، بدلاً من المقر الرئيس للمنظمة الضخمة المناهضة لإسرائيل الموجودة هنا، يجب بناء حي للمحاربين الذين قاتلوا في غزة، للجنود الجرحى أو المختطفين، ومجموعة من الحدائق العامة والمدارس الرائعة. إنني أدعو الحكومة الإسرائيلية وأصدقائي، رئيس البلدية موشيه ليون، أن يستيقظوا ويطردوا الأونروا على الفور من القدس.
ـــــــ
م.ع