إسرائيل تعيد احتلال كامل الأراضي الفلسطينية وتعمل على تقويض السلطة
مستعدون للحوار في موسكو ونريد توحيد الصف الفلسطيني
لا يمكن العودة لعملية سياسية دون سقف ينهي الاحتلال
كل تأخير بوقف العدوان يعني قتلا أكثر ودمارا أكبر وألما أكثر
ميونخ 18-2-2024 وفا- قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "إن الوضع خطير جدا في الأراضي الفلسطينية ويحتاج إلى قرار دولي حقيقي لوقف العدوان، إضافة إلى إدخال المساعدات، ومنع اجتياح إسرائيلي لرفح حيث حشرت 1.7 مليون إنسان في ظروف غير إنسانية، والسماح للناس بالعودة لشمال ووسط غزة".
وأوضح اشتية خلال مداخلة ضمن أعمال الدورة الـ60 لمؤتمر ميونخ للأمن، اليوم الأحد، أن كل تأخير بوقف العدوان يعني قتلا أكثر ودمارا أكبر وألما أكثر.
وتابع: "إلى جانب الإبادة الجماعية والتدمير الذي تمارسه إسرائيل في غزة، فإن جيش الاحتلال يعيد احتلال كل قرية ومدينة ومخيم فلسطيني، ويعمل على تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وتدمير البنية التحتية والقتل، وحماية إرهاب المستوطنين والاستيلاء على الأراضي، واقتطاع الأموال الفلسطينية بشكل غير قانوني وغير شرعي".
وشدد رئيس الوزراء على أن هناك حاجة ملحة لحل القضية الفلسطينية استنادا للقانون الدولي والقرارات الأممية، وضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة ذات سيادة، مشيرا إلى أن هناك توافقا دوليا وعربيا وفلسطينيا على حل الدولتين، لكن ليس هناك شريك في إسرائيل".
وقال اشتية: لا يمكن العودة لعملية سياسية دون سقف ينهي الاحتلال، المطلوب هو الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة ووضع مجلس الأمن جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال.
وأوضح أن حركة "حماس" جزء من النسيج السياسي الفلسطيني وكان هناك حوار معها خلال الفترة التي سبقت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مشيرا إلى أن هناك دعوة من موسكو للفصائل الفلسطينية خلال نهاية شهر نيسان/ أبريل المقبل، "ونحن مستعدون لهذا الحوار ونعمل على توحيد الصف الفلسطيني وفق برنامج منظمة التحرير."
وتابع اشتية "إن الانتخابات استحقاق هام، وفلسطين مستعدة ويجب أن يشمل كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وذلك ما تمنعه إسرائيل حتى الآن، ولدينا المؤسسات والقدرات، لكن مشكلتنا الحقيقية هي أننا تحت الاحتلال ونريد أن ينتهي".
ـــــ
م.ع