أهم الاخبار
الرئيسية منظمة التحرير
تاريخ النشر: 09/05/2024 12:07 م

أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين

 

رام الله 9-5-2024 وفا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إنه لا بديل عن الدور الحيوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في دعمها وإغاثتها للاجئين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، بالتعاون مع دائرة شؤون المفاوضات، بمدينة البيرة، اليوم الخميس، بمشاركة عدد من أعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي، للإحاطة بالعدوان الذي تشه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، ومناقشة وضع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والأردن، ولبنان، وسوريا، والهجمة على الأونروا في ظل الأوضاع الحالية.

وأشار أبو هولي إلى أن الاحتلال الاسرائيلي قتل 188 من موظفي الأونروا في قطاع غزة الذي يعد أكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا في أي صراع في العالم، كما تم تدمير أو إحداث ضرر بـ161 مرفقا تابعا للوكالة.

وتحدث عن أهمية الدور الحيوي "للأونروا"، وأنها صاحبة التفويض الأممي في العمل مع اللاجئين الفلسطينيين، لحين حل قضيتهم وفقا للقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، الذي يبرز الحق العادل للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم ومصادر رزقهم.

وقال إن الأونروا تشكل شريان الحياة الرئيس لدعم وإغاثة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، والتي لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها.

وأضاف أن المساعدات الإنسانية الكاملة داخل غزة تعتمد على الأونروا، وذلك بسبب البنية التحتية للوكالة، واللوجستيات، والبنية البشرية، وتقديم الخدمات لجميع اللاجئين، ويشمل ذلك استلامها وتخزينها وتوزيعها في جميع أنحاء غزة إضافة إلى تتبعها وتتبع وصولها.

وشدد على ضرورة وقف حرب الإبادة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المتضررين في غزة، مع التأكيد على ضرورة حل سياسي شامل لإنهاء معاناتهم.

وأوضح أبو هولي أن استهداف الأونروا هو سياسي لتشويهها وتجفيف مصادر تمويلها، وله بعد سياسي وقانوني، آملا من محبي دعمها.

وتحدث عن تقرير كاثرين كولونا الذي أكد بوضوح إن إسرائيل، لم تقدم حتى الآن دليلا على عدم حيادية الأونروا.

وبين أبو هولي أن تصاعد استهداف المخيمات في الضفة الغربية مثل: نور شمس، وجنين، وطولكرم وبلاطة وغيرها يهدف الى التضييق على مجتمع اللاجئين، وما حصل مؤخرا في نور شمس من عمليات تجريف الشوارع وتخريب البنية التحتية ما هو إلا محاولة للتهجير القسري وإلحاق الأذى بالمواطنين.

ودعا إلى مزيد من الجهود والدعم الدولي المادي للأونروا، مشددا على أهمية استمرار المساعدات لتلبية الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة وغير المسبوقة، وأن منع الوكالة من تقديم خدماتها، سيؤثر على الأوضاع في فلسطين والإقليم وفي الدول المضيفة للاجئين.

من جانبه، أكد السفير الأردني عصام البدور أن بلاده تستضيف أكثر من 2.4 مليون لاجئ، موضحا أن الأردن يتعاون مع الحكومة الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين، إضافة إلى التعاون مع الدول الأخرى في الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

ووجه نداء للمجتمع الدولي للتضامن وتقديم الدعم السياسي والمادي للأونروا، مشيرا إلى أهمية دورها الحيوي في تلبية احتياجات المجتمع اللاجئ في الدول الخمس.

من جانبه أكد السفير المصري على الجهود المصرية والأردنية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية دور الأونروا في حفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة استئناف المساعدات المالية المقدمة لها.

ـــــ

إ.ر

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا