أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 20/05/2024 11:30 ص

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 20-5-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 12/5/2024 وحتى 18/5/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (360) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.

وفي هذا السياق، تم رصد تقرير على صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ويحمل تحريضا على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها. الكاتب يدعي أنّ العالم انتهك القوانين المتعارف عليها للأمم المتحدة، رغم أنّ القرار بتغيير مكانة السلطة الفلسطينية جاء بدعم من عشرات الدول. وجاء في المقالة التي حملت العنوان " ليس لطيفًا، لكن ليس كارثيًا: الترقية الفلسطينية في الأمم المتحدة تعكس مكانة إسرائيل في العالم".

وقال الكاتب ايتمار ايخنر في المقالة: "لم تتفاجأ إسرائيل بنتائج التصويت في الأمم المتحدة - حيث دعمت 143 دولة ترقية وضع الفلسطينيين في الجمعية العامة، مقابل معارضة تسع دول فقط، بما في ذلك إسرائيل. تم تقليل حدة الاقتراح، ومنذ ذلك الحين كان من الواضح أن المزيد من الدول ستصوت لصالحه. الاقتراح الأصلي كان يمنح الفلسطينيين حق التصويت في الأمم المتحدة، وتمت إزالة هذا البند".

وادعى الكاتب أن هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على أنه لكي تصبح دولة عضو، يجب أن تكون هناك حدود واضحة لتلك الدولة - وهو أمر غير موجود هنا. ثانيًا، يجب أن تكون هناك سيطرة فعلية لتلك الدولة على أراضيها - وهذا أيضًا غير موجود. السلطة لا تسيطر على غزة، وأيضًا على أجزاء من الضفة الغربية. والأهم من ذلك، يجب أن تكون دولة محبة للسلام، في حين أن السلطة الفلسطينية تدفع رواتب للإرهابيين وتحرض ضد إسرائيل واليهود في كتبها الدراسية.

وكتبت الصحفية شارة هعتساني كوهين على صحيفة يسرائيل هيوم مقالة بعنوان: "من يبعد عنا الحلول لليوم التالي للحرب؟"، محاولة التشجيع على رفض أي تسوية سياسية والإمعان في الحرب. محرضة على القيادة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته تطالب الجيش بالتقدم أكثر، والقتل أكثر في غزة.

وقالت: "عشية عيد الاستقلال، مرة أخرى تعرّض المجتمع الإسرائيلي إلى هجوم دعائيّ يحمل الكثير من الاتهامات من كلا الجانبين. مرة أخرى قدّم مصدر سياسي توجيهات للجمهور بخلاف التوجيهات التي قدمها مصدر أمني سبقه. "في المنظومة الأمنية يطالبون التوجه إلى تسوية سياسية لإنهاء الحملة العسكرية"، قيل في التوجيهات. "هذه القرارات ليست غير مقبولة فقط، إنما صعبة، وتصغر كل الإنجازات العسكرية للجيش".

 

التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:

قال اوريت ستروك، وزير الاستيطان عن الصهيونية المتدينة، عبر صفحته على منصة "إكس": "إذا كان وزير الأمن يخطط بمنح غزة الى السلطة الفلسطينية، هذا يشجع ويمول الإرهاب، السلطة التي لم يقم أي أحد من قادتها بإدانة مذبحة 10/7".

وأعاد عضو كنيست يوليا مليبسكي عن يسرائيل بيتنا على صفحته عبر منصة "إكس" التحريض على الأونروا قائلا: "في يوم الأربعاء القادم (22.05) سيتم اقتراح خلال جلسة الكنيست مقترح قانون خاص بي من أجل تعريف الأونروا على أنها منظمة إرهاب، يوجد فقط شخص واحد يرفض ذلك، يطلقون عليه بنيامين نتنياهو".

وقال وزير الإتصال شلومو كرعي من حزب الليكود عبر صفحته على "فيسبوك": هنالك من يحلم ببناء دولة فلسطينية داعمة للارهاب في منطقة يهودا والسامرة وغزة، وهنالك نحن؛ من يحلم ونناشد بالاستيطان اليهودي في كل أنحاء أرضنا".

كتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على صفحته عبر منصة "إكس": "لا يمكن لأحد أن يمنعنا أن نستخدم حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا- ليست الأمانة العامة للأمم المتحدة ولا أي جهة أخرى".

وقالت وزيرة المواصلات ميري ريغف عن حزب الليكود عبر منصة "إكس": "لن يكون في غزة سلطة إرهاب، ولن تكون سلطة فلسطينة، لن نخاطر في حياة جنودنا من أجل مفاهيم خاطئة. السلطة الفلسطينية تدعم، تشجع وتمول المخربين قتلة اليهود".

شكك وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة "إكس" بالأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة بما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، قائلا: "أعجوبة إحياء الموتى في غزة، الأمم المتحدة خفضت 50%! من تقديرات عدد النساء والأطفال القتلى في غزة، من يستند على معطيات كاذبة لمنظمة إرهاب من أجل حبك فرية دم عن إسرائيل، هو معاد للسامية وداعم للارهاب.. غوتيرش استقِل!"

وفي مقابلة إذاعية لوزير الثقافة والرياضة ميكي زوهر عن حزب الليكود (الخميس) خلال لقاء "لكان ريشت ب"، قال: يمنع الالتفات إلى المفاهيم القديمة. جهات ممولة وداعمة للإرهاب لن تدير غزة. في نهاية الأمر لن يكونوا بديلا ونحن سنكون ملزمين بالسيطرة العسكرية في قطاع غزة. لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالعودة الى 7 أكتوبر".

ـــــ

م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا