رام الله 24-6-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 16-6 وحتى 24-6.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (365) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، والفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية.
نستعرض في هذا الملخّص أهم المقالات التحريضية وهو مقال نُشر على صحيفة "معاريف"، للكاتب أفي أشكنازي بعنوان: "سموتريتش يعمل على تفكيك السلطة الفلسطينية ويعرض مستقبل المنطقة للخطر".
وقال الكاتب أشكنازي: "في الأيام الأخيرة، قرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يدير في الأوقات العادية حرباً شرسة ضد جهاز الأمن حول إدارة ميزانيات الدفاع والتزود وإدارة أنظمة الجيش في التوظيف ونشاط الإدارة المدنية تجاه الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة، أن يقوم بخطوة - تدمير السلطة الفلسطينية اقتصادياً".
ويتابع: "على مدى قرابة تسعة أشهر، تمكنت قيادة المركز وفرقة يهودا والسامرة، بالتعاون مع الشاباك، من منع اندلاع عنف في يهودا والسامرة".
وأضاف: "السلطة تعمل على الساحة الدولية وتهاجم إسرائيل، مما يسبب لنا أضراراً كبيرة في المجتمع الدولي".
وقال: "السلطة في وضع اقتصادي حرج للغاية. ليس هي فقط، بل أيضاً سكان يهودا والسامرة. الحصار يمنع توظيف الكثيرين. نسبة البطالة تزداد كل يوم. حجم الضرائب ينخفض كل أسبوع، لأنه لا يوجد من يدفع ضريبة الدخل، التأمين الصحي وغيرها. تعاني السلطة صعوبة في دفع رواتب موظفيها".
وأشار إلى أن "سموتريتش يدرك أن حلمه بتفكيك السلطة يقترب. كوزير للمالية، قرر تسريع موعد انهيار السلطة إلى الأيام القليلة القادمة. إذا كان هناك فوضى، فلتكن فوضى شاملة. جلب وزير المالية سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لتوافق عليها الحكومة. إذا تمت الموافقة عليها، فستنهار السلطة اقتصادياً".
التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:
هاجم إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية) من يدعون إلى وقف الحرب، وقال عبر منصة "إكس": "من اتخذ قرار "الهدنة التكتيكية" لأغراض إنسانية، خاصة في وقت يسقط فيه الكثير من جنودنا في المعركة، هو شرير وأحمق لا ينبغي أن يستمر في منصبه. وللأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للتحرر من المفهوم السائد والتوقف عن النهج المجنون والمتوهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى".
ونشرت ليمور سون هار ميلخ، عضو كنيست عن قوة يهودية ، على "إكس"، "بروح البطولة والنصر، قمت بإطلاق اللوبي البرلماني من أجل تجديد الاستيطان اليهودي في قطاع غزة مع عضو الكنيست تسفي سوكوت تحت شعار "دون استيطان لا يوجد أمن"، مطالبين باستيطان يهودي ضخم ومستمر في قطاع غزة، مع إدراك أن هذا هو ما سيجلب الأمن للمواطنين المحيطين ويخلق رادعًا حقيقيًا للعدو".
"الآن بالتحديد، بينما يقاتل جنودنا الأبطال بشراسة لهزيمة الإرهابيين النازيين وإعادة الأسرى إلى ديارهم، يجب علينا التأكد من ذلك".
"إن حركة الاستيطان اليهودية تعود منتصبة ومن دون خجل لتصحيح الظلم التاريخي والأمني الذي لحق بشعبنا خلال خطة فك الارتباط الرهيبة وحتى قبل ذلك، أثناء تسليم الأراضي على الحدود الشمالية مقابل "الاتفاق" اليوم".
وحرض وزير الخارجية يسرائيل كاتس على "إكس" ضد السلطة الوطنية، "67% من ميزانية السلطة الفلسطينية تذهب لقتل الإسرائيليين. المزيد من القتل = المزيد من المال، لا يمكن للسلطة الفلسطينية أن تحكم غزة".
ـــــ
م.ل