في حي الدرب الأحمر التاريخي في القاهرة القديمة، يتنقل النجار صبحي يونس، البالغ من العمر 65 عامًا، في ورشته، محاطًا بالعمال الذين يقومون بتشكيل الخشب.
وورث يونس الشغف بأعمال النجارة عن والده، الذي كان يملك واحدة من الورش القليلة في العاصمة المصرية، التي تنتج المواد الأساسية.
اليوم، أصبحت ورشة يونس مركزًا نابضًا بالحياة، حيث يتم تصنيع مجموعة متنوعة من العناصر الخشبية.
وبينما تواجه مهنة النجارة تحديات بسبب ارتفاع التكاليف، لا يفقد يونس تفاؤله، ويأمل أن يمنحه الله الصحة ويمدّ في عمره، ويعمل في هذه المهنة حتى آخر لحظة في حياته.