أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 06/01/2025 12:53 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 6-1-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 29-12-2024 وحتى 4-1-2025.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (393) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى، وفلسطينيي الـ48.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

نستعرض في هذا الملخّص أهم المقالات التحريضية وهو مقال نُشر على صحيفة "يديعوت احرونوت" للكاتبة المعروفة نافا درومي، التي تحرض من خلاله على أي إمكانية للتوصل لتسوية سلمية، وجاء في المقال الذي حمل عنوان: "ساحة الضفة الغربية كانت دائمًا مشبعة بالإرهاب، والآن هي قنبلة موقوتة":

وجاء في المقال الذي يحرض بشكل مباشر على تدمير الضفة الغربية وتوسيع دائرة الاعتداءات بها والاستيطان: "بعد أن أعادت إسرائيل تشكيل غزة، وأعادت حزب الله إلى الوراء عقودًا، وغيرت ملامح الشرق الأوسط، يمكن اعتبار الأسبوع الأخير هادئًا نسبيًا. رغم أن إسرائيل عادت إلى شمال قطاع غزة، فإن هذا أصبح للأسف جزءًا من الروتين اليومي، والأفضل هو أن تبقى وتنفذ خطة القادة أو تفكر في حل آخر. ومع ذلك، هناك ساحة أخرى تغلي تحت السطح، ولا تحظى بالاهتمام المطلوب والمستحق. لماذا هي مستحقة؟ لأن ساحة يهودا والسامرة كانت دائمًا مشبعة بالإرهاب، والآن يمكن سماع دقات الساعة لقنبلة موقوتة".

طوال فترة الحرب، يتم التأكيد على أن إسرائيل تقاتل على سبع جبهات: غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، وإيران، ويهودا والسامرة. في الجبهة الأخيرة،

في إطار النضال المشروع والصحيح للتحرر من قيود المفاهيم الموروثة، يجب أخذ خيارين إضافيين بعين الاعتبار بشأن السلطة الفلسطينية ويهودا والسامرة: الأول هو أن السلطة الفلسطينية على شفا الانهيار وأيامها معدودة. يجب أن تكون المناقشات وتقييمات الوضع موجهة نحو الاستعداد للحظة سقوطها، كما كان الاستعداد النموذجي للحظة التي سقط فيها الأسد.

وفي صحيفة معاريف كتب رئيس مجلس بلدية مستوطنة "بيت إيل" شاي ألون، مقالا تحريضيا بعنوان: "تحييد مقرات الإرهاب وفرض السيادة الكاملة"، طالب فيه بفرض السيادة، وترسيخ الاحتلال، والدعوة إلى توسعة المستوطنات على حساب الفلسطيني وأرضه وحقه.

وحرض بشكل صريح على شن حرب في الضفة الغربية وإنهاء دور أجهزة الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، قائلا: "يجب على حكومة إسرائيل وأجهزة الأمن أن تدرك أنه لا مجال للمراهنة أو التقديرات. يجب أن تبدأ حرب حقيقية تهدف إلى تفكيك الأسلحة المنتشرة في يهودا والسامرة، والقضاء على معاقل الإرهاب داخل المدن الفلسطينية، وإنهاء دور أجهزة الأمن التابعة للسلطة. تجب إعادة السيطرة الأمنية إلى الجيش الإسرائيلي فقط، ومنع أي إمكانية لاستخدام الأسلحة ضدنا في المستقبل".

وأضاف: "لقد صمتنا عندما تم تصنيف يهودا والسامرة كمسرح ثانوي بسبب جبهات القتال الأخرى التي كانت تواجهها إسرائيل، لكن هذا يجب أن يتغير الآن. مع التوقف المؤقت لإطلاق النار في لبنان والوضع الأمني الحالي في غزة، يجب على جهاز الأمن والقيادة السياسية تحويل الجهود نحو المعركة الشاملة والحاسمة في يهودا والسامرة".

وتابع: "إسرائيل ملزمة بخوض حرب، وفي الوقت نفسه فرض سيادة كاملة على يهودا والسامرة. وهذا لا يعني فقط السيطرة الأمنية، بل يتطلب التزامًا بجعل المنطقة آمنة للمواطنين الإسرائيليين. السلطة الفلسطينية هي المشكلة والتهديد. يجب أن يكون نزع السلاح من المنطقة أولوية قصوى".

وفي صحيفة "مكور ريشون" كتب الصحفي أرنون سيغل، مقالا تحريضيا لزيادة اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى بعنوان: "ماذا تفعل شرطة جبل الهيكل؟ في محاكمة ضد "محاولة إدخال الكعك".

وعرض الصحفي في المقال قصصا عديدة عن الاقتحامات التي ينفذها المستعمرون للأقصى ومحاولة الشرطة كما يدعي إدخال الأكل أو الملصقات أو الكعك، وحاسب الشرطة على منعها الاقتحامات. ترهيب الكاتب، والمقالات التي ينشرها، دفعت إلى زيادة أعداد المقتحمين للأقصى بشكل كبير، من خلال تأليب الرأي العام ضدها.

رصد التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي

قال وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش عبر منصة (إكس)، نمحو الخط الأخضر من خلال تعزيز الزراعة في يهودا والسامرة. المزارع الزراعية في يهودا والسامرة - هدف إستراتيجي للحفاظ على الأراضي ومنع السيطرة عليها.

ونشرت حركة نحلاة لتعزيز الاستيطان اليمينية المتطرفة عبر صفحتها على منصة (إكس): قواتنا في غزة، محور نتساريم، قريبًا سنكون جاهزين للاستيطان. غزة لنا. إلى الأبد!".

وحرض عضو كنيست عن الليكود دان أليوز عبر منصة (إكس) على البرازيل، جاء فيه: "البرازيل أصبحت دولة ترعى الإرهابيين. بدلاً من ملاحقة الإرهابيين، تلاحق جنديًا في الجيش الإسرائيلي- يهودي نجا من مجزرة وحشية ويدافع عن شعبه. هذا عار لا يُغتفر. إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ملاحقة جنودها، وإذا لم تصحح البرازيل مسارها – فستدفع الثمن".

ــــــــ

م.ع

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا