بيروت 17-1-2025 وفا- تقبلت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، التعازي بالفقيد الكبير القائد المناضل ناظم اليوسف، نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس المركزي الفلسطيني.
وتقبل التعازي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، وأمين سر المكتب السياسي بلال القاسم، وعضو المكتب السياسي محمود السودي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وعائلة الفقيد.
وأم بيت العزاء، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، والنائب السابق في البرلمان اللبناني بهية الحريري، والمدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، والعقيد الركن جو الغربي ممثلاً عن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور على رأس وفد، وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، ومسؤول الملف الفلسطيني في الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم، وعباس قبلان ممثلاً عن حركة أمل، ورئيس حزب التيار العربي شاكر برجاوي، ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمنظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني جمال حلواني على رأس وفد، ووفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم العميد وهيب وهبي وسماح مهدي، وممثل التيار الوطني الحر رمزي دسوم، ومسؤول ملف العلاقات السياسية في الحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى، ورئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان وشخصيات وفعاليات لبنانية.
كما حضر معزيا، مسؤولو فصائل الثورة الفلسطينية في لبنان وممثلو القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، وممثلو المكاتب الحركية والاتحادات واللجان الشعبية ووحدة الإسعاف والطوارئ في جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، وأفواج الإطفاء الفلسطيني في لبنان وحشد غفير من أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية.
وفي كلمة باسم العائلة، شكر الشيخ علي اليوسف كل من شاركهم العزاء برحيل الفقيد، معربا عن تقديره للدور الجامع الذي تقوم به سفارة دولة فلسطين والسفير أشرف دبور في توحيد كلمة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.
وعدد اليوسف مزايا الراحل الذي أفنى حياته من أجل قضيتنا وشعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن النضال من أجل فلسطين يتطلب تقديم التضحيات وبذل الطاقات وصولاً إلى تحرير أرضنا وكنس الاحتلال.
كلمة جبهة التحرير الفلسطينية ألقاها أمينها العام واصل أبو يوسف الذي نقل تحيات وتعازي الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
وأكد أبو يوسف أن الجبهة قدمت التضحيات والدماء وقافلة كبيرة من الشهداء من أجل الدفاع عن القرار الوطني المستقل خلف قيادة الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات من أجل حتمية الانتصار، وأن الراحل تقدم الصفوف وكان مثالاً يحتذى به في العطاء والنضال والكفاح من أجل حقوق شعبنا وثوابته وعن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن حرب الإبادة التي تشن على شعبنا كانت تهدف إلى تهجيره عن أرضه وكسر إرادته وصموده وشطب حقوقه الوطنية واستهداف وكالة "الأونروا" من أجل تقويض حق العودة، مؤكدا أن ما يجري في الضفة الغربية بما فيها القدس لا يقل خطورة عما يجري في قطاع غزة، إضافة إلى اعتقال الآلاف من أبناء شعبنا.
وشدد أبو يوسف على أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية سارعت منذ اليوم الأول من خلال الاتصالات الدولية والدبلوماسية في المحافل الدولية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال وتأمين الحماية لشعبنا وإيصال المساعدات الاغاثية والطبية.
من جانبه، وجه أبو العردات التحية للراحل ولكافة شهداء الثورة الفلسطينية الذين ضحوا من أجل فلسطين وحريتها، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني تمرس في النضال وما زال مصرا على عهده رغم كل المعاناة والتضحيات والصعاب من أجل إنجاز مشروعنا الوطني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير.
وأشار أبو العردات إلى أن قضيتنا تمر في أصعب وأخطر مراحلها لوجود المشاريع التي تستهدف شعبنا في أرضه ووحدته، مؤكدا أن الانقسام يجلب الوهن والضعف وأن المطلوب هو تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت.
وحيّا أبو العردات جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالدفاع عن شعبنا الفلسطيني ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها منذ أكثر من عام.
ولفت إلى ضرورة أن تتحقق للاجئين الفلسطينيين في لبنان الحياة الحرة الكريمة من خلال بعض المشاريع التي ستقدم في إطار الحقوق الإنسانية في انتظار عودتهم إلى وطنهم، مؤكدا أن شعبنا لا يريد إلا الخير للبنان.
ـــــ
و.ي/ع.ف