القاهرة 10-2-2025 وفا- استقبل سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، اليوم الاثنين، وفدا من برلمانيّ وكوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمصر، برئاسة النائب طارق الخولي، في زيارة تضامنية داعمة لصمود شعبنا الفلسطيني على أرضه ونضالاته المستمرة، مؤكدين رفضهم لكافة مشاريع التهجير والاصطفاف مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ومن جانبه أكد السفير اللوح، أن الشعب الفلسطيني بقيادته وفصائله، سيظل متمسكا بحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين، مشددا أن الرد العربي والدولي على مخططات التهجير أو الضم أثبتت للعالم أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم والأمن والاستقرار لدول المنطقة.
وقال، إن الشعب الفلسطيني لن تثنيه أوهام المستعمرين، حيث إنه لايزال يدافع عن حقوقه الوطنية المشروعة محافظا على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وأنه لن يتنازل عن حقوقه أو شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وثمن سفير فلسطين دور مصر المحوري والمسؤول، والجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة المصرية على كافة المستويات، لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر في سبيل الدفاع عن أرضه وحقوقه التاريخية التي لا تسقط بالتقادم.
من جانبه، أكد النائب الخولي على تضامن التنسيقية والشعب المصري قيادة وحكومة وشعبا إلى صف حقوق الشعب الفلسطيني اتساقا مع موقف القيادة والحكومة المصرية الثابت والراسخ في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، ورفض التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الاحتلال بشأن بدء مخطط التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، وتداعياته على الاستقرار في المنطقة بأسرها وتهديد جهود تحقيق السلام.
كما عبر أعضاء الوفد عن إدانتهم الشديدة للانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف شعبنا، مؤكدين ضرورة العمل من خلال مجلسي النواب والشيوخ لضمان استمرار إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودعم الموقف المصري المساند لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، واستمرار كافة الجهود السياسية والدبلوماسية وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه مثل باقي شعوب العالم.
ــــــ
ع.و/ ف.ع