رام الله 18-2-2025 وفا- أطلقت دار الإفتاء الفلسطينية والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الثلاثاء، الخطة الإستراتيجية لدار الإفتاء الفلسطينية للأعوام (2025 – 2029).

وقال رئيس ديوان الموظفين العام ورئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، خلال حفل الإطلاق الذي عُقد بمقر المدرسة في بلدة أبو شخيدم، شمال غرب رام الله، إنه لم نعد بحاجة إلى أن نشتري الاستشارات، مشيرا إلى أن الفريق الذي عمل على إعداد الخطة قدم استشارة استثنائية بمنهجية علمية.

وأضاف: "استطعنا أن ندرب موظفين من أوروبا وأفريقيا، وأن ننشر خبراتنا ونفرض حضورنا في العالم، ولا يوجد أحد في الأرض يستطيع أن يهجرنا من أرضنا، فالقضية الفلسطينية هي الأكثر أهمية وستبقى الأهم على الخارطة السياسية في العالم".

وتابع: نحن على استعداد لمساعدة مؤسسات الدولة كافة في خطتها وكل ما يلزمها لصناعة فرق في حياة شعبنا، لأننا موجودين لنكون عوامل قوة وسند للمواطن.

وتقدم المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، بالشكر للمدرسة الوطنية وكل من ساهم في إنجاز الخطة الإستراتيجية.

وقال: "نعاهد الوطن والقرآن والسنة التي تستضيء بها دار الإفتاء في إصدار فتاواها، أن نبقى الجند الأوفياء لحراسة هذا الدين بوسطية، ونعاهد الوطن أن نبقى الأوفياء والحراس لمقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".

بدوره، قال مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في دار الإفتاء محمد جاد الله، إنه تم العمل على الخطة وفق أسس علمية ومنهجية حديثة لتحقيق الأهداف بكل كفاءة وفعالية.

وأضاف، أن الأهداف الإستراتيجية والفرعية لدار الإفتاء الفلسطينية، تتمثل في تطوير بيئة العمل المؤسسي، وتطوير البيئة القانونية الناظمة للعمل، والبنية التحتية والتكنولوجية، والهيكل التنظيمي ونظم العمل المؤسسي، وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة، وإصدار الفتاوى والأحكام الشرعية في المجالات المختلفة، وإغناء الأبحاث والدراسات والإصدارات الشرعية، وتعزيز الثقافة والتوعية الدينية في المجتمع.

وتابع: "من الأهداف أيضا تطوير آليات تقديم خدمات الإفتاء، وتعزيز الشراكات والعلاقات مع الأطراف ذات العلاقة، والتواصل الفعال مع أفراد المجتمع المحلي، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات ذات العلاقة محليا، وتعزيز الشراكات والتنسيق مع المؤسسات النظيرة إقليميا ودوليا. 

وقال بدر حسون من جهاز الإحصاء المركزي في كلمته بالإنابة عن الفريق الاستشاري، "نعتز بتقديم خبراتنا والحلول الإستراتيجية التي تعتمد على الموارد المحلية والاستفادة من الخبرات المحلية، لتحسين الإستراتيجية وتطويرها وضمان توافقها مع احتياجات مجتمعنا وتوطين الخدمات".

وفي كلمة فريق التخطيط الإستراتيجي، قال مفتي محافظة نابلس أحمد شوباش، إنه تم التعاون مع الجهات المختصة للخروج بهذه الخطة وتحسين خدمات دار الإفتاء وإستراتيجياتها. 

وتخلل حفل الإطلاق عرض تقديمي حول منهجية تقديم الخدمة الاستشارية المقدمة لدار الإفتاء الفلسطينية، وعرض آخر حول الخطة الإستراتيجية لدار الإفتاء الفلسطينية 2025-2029 ومخرجات العمل.

واختُتم الحفل بتكريم فريق العمل على الخطة.

__

م.ز/ م.ب