الخليل 27-2-2025 وفا- تابع وزير الزراعة رزق سليمية بزيارة ميدانية، اليوم الخميس، الواقع الزراعي في بلدة ومسافر يطا جنوب الخليل.
وخلال زيارته إلى مديرية زراعة وبيطرة يطا، أكد سليمية على رؤية الوزارة وخطة عملها لخدمة المزارعين، مشيداً بجهود كادر الوزارة في تقديم أفضل الخدمات وضرورة تسهيل الإجراءات للمزارعين وتسيير شؤونهم على النحو الذي يحقق مصالحهم ومطالبهم.
بدوره، استعرض مدير المديرية إياد فرج الله، الأوضاع الزراعية في المنطقة، مشيرا إلى ازدياد المساحات الزراعية نتيجة استيعاب القطاع الزراعي للعاطلين عن العمل.
وأوضح أن يطا تضم أكثر من خمسة آلاف منشأة زراعية نباتية وحيوانية، مؤكداً على أولويات التنمية الزراعية، خاصة في مجال الثروة الحيوانية.
وعرض أهم المشاكل والاحتياجات التي تواجه المزارعين، بما في ذلك الحاجة إلى تحسين الخدمات وتوفير المركبات الزراعية.
كما والتقى الوزير سليمية بقيادة حركة "فتح" في إقليم يطا ممثلة بأمين سر الإقليم اللواء نبيل أبو قبيطة وأعضاء وكادر الإقليم، حيث ناقشوا اعتداءات الاحتلال المتصاعدة ضد المزارعين الفلسطينيين وآليات التصدي لها.
وأكد سليمية، جهوزية الوزارة لتوفير الدعم اللازم لتمكين المزارعين من الصمود في أراضيهم.
كما واستمع إلى احتياجات الهيئات المحلية، خاصةً سوسيا والكرمل ولجنة أم العمد، حيث ناقش معهم المشاكل الزراعية التي يواجهونها والحلول الممكنة.
وأشار إلى أهمية يطا كمنطقة زراعية رافدة لقطاع الثروة الحيوانية في الوطن، لافتاً إلى التحديات التي يواجهها المزارعون بسبب منعهم من الوصول إلى المساحات الرعوية بفعل الاحتلال.
وكشف الوزير عن تحضيرات الوزارة للمرحلة المقبلة في يطا والمسافر، وخاصةً في ظل ظرف الجفاف الذي يرخي بظلاله على المنطقة، والتي تشمل توزيع 2200 طن من الأعلاف من خلال شركاء الوزارة وخاصةً مؤسست نحن العالم ومؤسسة الـACF والتي ستكفي المواشي لثلاثة إلى أربعة أشهر مقبلة.
كما وأعلن عن عدد من المشاريع القادمة، منها متابعة إنشاء المسلخ واستكمال المشتل الحرجي والرعوي وتوزيع عدد من المحالب الحديثة والشوادر وتنكات المياه المجرورة والحدائق المنزلية، بالإضافة إلى التحصينات والطعومات البيطرية.
كما زار وزير الزراعة، قريتي أم الخير والمجاز وبعض تجمعات المسافر، والتقى بالمزارعين وخاصةً مربي الثروة الحيوانية، حيث افتتح توزيع الأعلاف مبتدئاً بتوزيع 58 طناً في قرية أم الخير، ثم توزيع معدات ثروة حيوانية بالتعاون مع الإغاثة الزراعية ومؤسسة إنقاذ الطفل شملت حلابات حديثة وستاندات حليب ومغاطس ومحميات رعوية وطاقة شمسية.
ــــ
ع.ف