أهم الاخبار
الرئيسية منظمة التحرير
تاريخ النشر: 18/03/2025 10:10 ص

فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي

 

رام الله 18-3-2025 وفا- قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هو جريمة حرب وإبادة جماعية بكل المقاييس، ويهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا.

وشدد فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، على أن هذا العدوان هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة للاحتلال ضد المواطنين.

وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم قتل الأبرياء من الأطفال والنساء للهروب من قضايا الفساد التي تلاحقه، وإطالة زمن حكومته المتطرفة، وإنقاذ مستقبله السياسي، وتنفيذ وعده لحلفائه من اليمين المتطرف باستئناف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

ولفت فتوح إلى أن إبادة العشرات من الأبرياء من نساء وأطفال هي وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الحر، وشاهد على تقاعس المجتمع الدولي وعجزه عن حماية الأطفال والنساء وفرض وقف إطلاق النار.

وأضاف، أن خرق التهدئة المعلنة ووقف إطلاق النار هو نتيجة مباشرة لضوء أخضر ودعم من الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال العنصرية، لتنفيذ هذه الجرائم بالدعم العسكري الأميركي اللامحدود لحكومة اليمين الإرهابية، وتوفير الحماية السياسية. والتهديدات الأميركية بفتح أبواب جهنم على قطاع غزة جعلت من واشنطن شريكا أساسيا في قتل الأطفال والنساء.

وتابع فتوح: جريمة صباح اليوم تهدف إلى تدمير مقومات حياة شعبنا اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه الاستعمارية في تهجير سكانه.

وطالب، المجتمع الدولي، بالتحرك الفوري للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الحرب الإجرامية، وتثبيت وقف إطلاق النار، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية شبعنا خصوصا في ظل الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وإغلاق المعابر الحدودية التي تزيد معاناة الشعب المحاصر، مؤكدا أنه على العالم أن يتحرك عاجلا قبل أن تتحول هذه الجرائم إلى إتمام خطة تهجير وتدمير كاملة لشعبنا.

ــ

إ.ر

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا