خلال لقائه وفدا من مؤسسة "قامات" لتوثيق النضال الفلسطيني

رام الله 15-4-2025 وفا- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين، فيصل عرنكي، أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الوطنية كافة لتعزيز الحفاظ على الهوية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه في رام الله، اليوم الثلاثاء، وفدا من مؤسسة "قامات" لتوثيق النضال الفلسطيني، برئاسة رئيس مجلس إدارة المؤسسة أنس الأسطة، في إطار دعم دائرة شؤون المغتربين للمؤسسات الثقافية الوطنية التي تسعى للحفاظ على الموروث الثقافي والنضالي الفلسطيني.

وشدد عرنكي على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة محاولات الاحتلال طمس الرواية الوطنية الفلسطينية، بالرغم من القهر والدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الكل الفلسطيني، "فمن بين الركام، تنبثق الصورة لتظل شاهدةً على إصرار أهلنا في غزة على الحرية، وعلى أن الثقافة الفلسطينية ستبقى خالدة، مهما حاول الاحتلال أن يطمسها".

وأشاد عرنكي بدور الجاليات الفلسطينية في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال عملهم الدؤوب في نقل معاناة شعبنا إلى شعوب العالم بمساندة الجاليات العربية وأحرار العالم المناصرين للحق الفلسطيني، معتبرا ذلك "ركيزة أساسية لإكمال الدور الفلسطيني ومخاطبة الرأي العام العالمي، في إطار حشد التأييد والدعم لقضية شعبنا، وفضح جرائم الاحتلال".

ولفت إلى دورهم الطليعي في نشر الوعي بنضال شعبنا وقضيته العادلة من خلال الفعاليات المتنوعة الثقافية والفنية للحفاظ على مكونات الهوية الوطنية والموروث الثقافي الفلسطيني.

كما أشاد عرنكي بالإنجازات التي حققتها مؤسسة "قامات" على الصعيدين المحلي والعالمي، في توثيق مراحل النضال الفلسطيني، خاصة من خلال التوثيق السينمائي.

بدوره، استعرض الأسطة أبرز إنجازات المؤسسة ومشاريعها، بما يتعلق بالتوثيق، والتأكيد على منطلقات رؤية المؤسسة التي تستند على تأصيل الوعي وترسيخ الهوية الفلسطينية، لافتا إلى أهمية دور المؤسسات الثقافية الفلسطينية التي نجحت في الحفاظ على استمرارية العمل الثقافي والتي جمعت الفلسطينيين في كل أنحاء العالم، وأبرزت التراث الفلسطيني في رسالة واضحة للعالم بأن ثقافتنا عصية على النسيان.

وحضر الاجتماع من دائرة شؤون المغتربين، المسؤول عن الساحة الأوروبية أحمد عباس، ومديرة مكتب رئيس الدائرة أسماء الحج محمد، ومن مؤسسة "قامات" نائب رئيس مجلس الإدارة ثائر ثابت، ومدير المشاريع باسل طهبوب، وعضو المؤسسة أحمد العبهري.

ــــ

ع.ف