تونس 4-5-2025 وفا- قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي محمد علي النفطي، إن الحاجة ملحة لإصلاح النظام الدولي، لضمان تطبيق العدالة والمساواة لجميع الدول دون انتقائية، خاصة بعد فشل المنظومة الأممية وآلياتها في معالجة التحديات الجيوستراتيجية المعاصرة والأزمات والمآسي التي تعاني منها الشعوب، خاصة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان.
جاء ذلك خلال افتتاحه للتظاهرة الاحتفالية باليوم الوطني للدبلوماسية التونسية، والذكرى الـ69 لتأسيس وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس.
وشدد النفطي على تمسّك تونس القوي والثابت في دعم النضال الوطني الفلسطيني ووقوفها اللامشروط لحقوق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية.
وحضر الاحتفالية سفير دولة فلسطين لدى تونس رامي القدومي، إلى جانب رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسيّة، وممثلي المنظمات الدولية العربية والأجنبية المعتمدة لدى تونس.
واستعرض القدومي خلال لقائه ممثلي البعثات العربية والأجنبية على هامش الاحتفالية، الوضع الخطير الذي آلت له حياة شعبنا الفلسطيني جراء استمرار العدوان الإسرائيلي عليه، وتصاعد حدة الممارسات العنصرية والاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها المستعمرون ضد الشعب الفلسطيني ممتلكاته.
وطالب القدومي بضرورة تفعيل آليات العمل الدبلوماسي والدبلوماسي متعدد الأطراف لإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، وحماية الشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال الدعم له لاستعادة كامل حقوقه الوطنية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ــــ
ز.ع، م.ش/ م.ع